الحسكة/ محمد حمود ـ أكد أبناء مدينة الحسكة، أن انقطاع مياه محطة “علوك” في أعقاب استهداف دولة الاحتلال التركي للبنى التحتية ومصادر الطاقة في شمال وشرق سوريا، يعيد أزمة المياه في المدينة وأريافها إلى المربع الأول، عبر استخدام المياه سلاح حرب للفاشية التركية.
تسبّب قصف الاحتلال التركي لمحطة كهرباء عامودا، بخروج محطة كهرباء الدرباسية عن الخدمة، وتوقف محطة علوك بالتزامن مع توقف مصادر المياه في الدرباسية بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنها.
خروج محطة علوك عن الخدمة
خروج المحطة، التي تغذي مناطق واسعة من مقاطعة الحسكة من الخدمة، يعيدها إلى المربع الأول وإلى المأساة، التي يعيشها أكثر من مليون إنسان في مدينة الحسكة والنواحي التابعة لها، حيث دأبت دولة الاحتلال التركي على قطع المياه عنهم، مستخدمة الأمر وسيلة ضغط على شعوب المقاطعة، فيما تعمد دولة الاحتلال التركي إلى القصف الهمجي دون رادع إنساني وأخلاقي، في محاولة لإبادة شعوب شمال وشرق سوريا، في أسلوب قطع شرايين الحياة عنهم.
وفي السياق، أوضح الرئيس المشترك لمركز كهرباء الدرباسية “جوان أحمد“، أن استهداف محطة كهرباء عامودا أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن محطة الدرباسية، وبذلك انقطعت الكهرباء عن محطة علوك أيضاً؛ ما تسبب بتوقف المحطة عن العمل”.