سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

‘‘نور سلمان’’ فتاة عراقيّة تتخذ من لعبة ‘‘الكاراتيه’’ حماية لنفسها من التحرّش

إعداد/ جوان محمد _

تزداد في الكثير من المجتمعات الشرق أوسطية بشكلٍ عام، ظاهرة التحرّش بالفتيات، بمختلف أساليبها اللفظية والجسدية إلخ…، وغالباً ما تجد الفتاة نفسها صامتةً، ولا تملك أي ردة فعل تجاه مضايقتها، وسط غياب لتطبيق قوانين رادعة لهذا الفعل المُشين، ولكن نور سلمان فتاة عراقية تؤكد أنها بعد انخراطها في ممارسة لعبة الكاراتيه باتت قادرة على الدفاع عن نفسها، وإيقاف كل متطاول عليها.
الكاراتيه وسيلة للدفاع عن النفس
تسكت الكثير من الفتيات عن المضايقات التي يتعرضنَ لها، خشيةً من المشاكل وكلام الناس في المجتمع، ناهيك عن التردد في كيفية التصرّف أثناء هذه المواقف، ولكن في الوقت نفسه؛ أظهرت منذ سنوات فتيات في الهند ومصر والعراق ودول أخرى إصرارهن على تعلّم لعبة من الألعاب القتالية، كي يتخذنَ منها وسيلةً لحماية أنفسهن من ظاهرة التحرّش التي تتفاقم دون ردعها عبر القوانين والأنظمة في هذه الدول.
وحتى وصلت لإصدار بيان من قِبل ‘‘الأزهر الشريف’’ في مصر، بشهر آب من عام 2018، حيث شدد الأزهر وقتها على أن ‘‘التحرش – إشارة أو لفظًا أو فعلًا’’ هو ‘‘تصرّف مُحرّم وسلوك منحرف، يأثم فاعله شرعًا، كما أنه فعلٌ تأنف منه النفوس السويّة وتترفع عنه، وتنبذ فاعله، وتجرمه كل القوانين والشرائع’’.
مضيفاً أن ‘‘تجريم التحرش والمتحرِّش يجب أن يكون مطلقًا ومجردًا من أي شرط أو سياق، فتبرير التحرش بسلوك أو ملابس الفتاة يعبّر عن فهم مغلوط؛ لما في التحرّش من اعتداء على خصوصية المرأة وحريتها وكرامتها، فضلًا عما تؤدي إليه انتشار هذه الظاهرة المنكرة من فقدان الإحساس بالأمن، والاعتداء على الأعراض والحُرمات’’.
قاومت ولم تستسلم
وفي العراق كانت الفتاة ‘‘نور سلمان’’ التي تبلغ من العمر 29 عاماً تعاني من المضايقات في الجامعة أثناء الدراسة وتتعرّض للتحرش اللفظي باستمرار، ولم تجد سبيلاً لردع هؤلاء المتطاولين عليها، إلا بتعلمها لعبة ‘‘الكاراتيه’’ القتالية، بالرغم من معارضة أهلها بحسب فيديو نُشر على موقع ‘‘العربية نت’’.
واجتهدت وثابرت ‘‘نور’’ كي تصبح لاعبة من ثم مُدربة معتمدة في لجنة التحكيم للعبة ‘‘الكاراتيه’’ في العراق، وتشرف على تدريب العشرات من الفتيات في العراق، وتعلمهن فنون اللعبة، وعلى أنها ضرورة لكل فتاة حتى تردع كل شخص يحاول التطاول عليها.
’’ نور سلمان’’ أوضحت في حديثها: ‘‘الكثير عارضني في بداية طريقي، ولكني أكملت المسير ولم أتوقف عن تحقيقي لما أُريد، ولمدة سنتين قاومتُ المصاعب وحاولت إقناع أهلي بهذه الرياضة التي يجدونها قتالية وعنيفة نوعاً ما، وذلك لحين أقنعتهم، ووصلت لهدفي’’.
’’نور سلمان’’ نوهت أنها تعرضت لأكثر من مرة لمواقف في أثناء الدراسة في الإعدادية والجامعة، ولكنها لم تستطع الرد وحتى الجواب على من حاول التحرش بها، ولكن بعد انضمامها لأكاديمية آصف للفنون القتالية ببغداد، تغيرت الأوضاع لديها بشكلٍ كبير، واستطاعت إيقاف كل من يحاول التحرّش بها.
ومع استمرار وتألّق ‘‘نور سلمان’’ في اللعبة أصبحت عضوة في لجان التحكيم للعبة ‘‘الكاراتيه’’ في العراق، وباتت حكمة في بطولات الذكور والإناث.
وفي ختام حديثها أكدت الفتاة العراقية ‘‘نور سلمان’’ أن تعلم لعبة ‘‘الكاراتيه’’ ضرورة لكل فتاة في المجتمع، لأنه تعلمها كيفية ضبط النفس، وتعزز ثقتها بنفسها، وامتلاكها الشجاعة الكافية أثناء المواقف الصعبة.

زيادة الإقبال على تعلّم الفنون القتالية
من جانبها قالت اللاعبة في أكاديمية ’’آصف‘‘ للفنون القتالية، والمنتخب الوطني العراقي ‘‘بدور أمين’’: ‘‘إن سبب إقبال الفتيات على الفنون القتالية بشكلٍ عام، هو بغرض الدفاع عن النفس’’. ونوهت ‘‘بدور أمين’’ أن الفتاة احتارت في حال تحرّش بها بأنه ما هو الحل؟ فوجدت الحل الوحيد هو تعلم لعبة الكاراتيه.
وتؤكد ‘‘بدور أمين’’ ما قالته ‘‘نور سلمان’’ بخصوص الثقة في النفس، مضيفةً: ‘‘بالبداية كنت أخاف، وأرتبك أثناء الخروج إلى الشارع، وأبقى قلقة، ولكن حالياً لم يعد هذا الشعور موجوداً، لأني تعلمت كيف أتصرف في حال تعرضت لموقف صعب في الشارع، وذلك من خلال ثقتي بنفسي، وقدرتي على حُسن التصرف، وذلك بعدما أصبحت لاعبة في لعبة الكاراتيه’’.
بينما يقول صاحب أكاديمية ‘‘آصف’’ للفنون القتالية، ‘‘آصف محمد’’: ‘‘إن عدد الفتيات اللاتي يلتحقن بدروس فنون الدفاع عن النفس آخذ في الازدياد، لكن بعض الأهالي ما زالوا يعترضون على فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضات’’.
وهكذا نرى أن في العراق اجتذبت رياضات الفنون القتالية منذ سنوات قليلة عدداً كبيراً ومتزايداً من الفتيات، لأنها تساعدهن في بناء الثقة بالنفس ومنح أجسامهن القوة والسرعة والصلابة الكافية وحُسن التصرف في أي موقف يتعرضن له.
وجدير بالذكر أنه لا توجد أرقام رسمية لِنسب التحرش في العراق، لكن أرقاماً غير رسمية سبق أن أصدرها منتدى الإعلاميات العراقيات في عام 2022 تُشير إلى أن “77 في المئة من العراقيات يتعرضن للتحرش المباشر، وأن أكثر من 90 في المئة منهن طالبن بوضع قوانين قادرة على ردع المتحرشين”.
كما يسعى العراق منذ سنوات للحدّ من ظاهرة التحرّش التي تكثر في الأسواق العامة وعلى مقربة من الجامعات والمدارس الثانوية للفتيات، والتي تتسبب بمشاكل كثيرة.
وتنص المادة 400 من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 المُعدل على أن من ارتكب مع شخص ذكراً أو أنثى، فعلاً مُخلّاً بالحياء بغير رضاه أو رضاها، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مئة دينار عراقي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle