سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نوروز… نار الكرد المنتصرة ومقاومة الشعوب المتجددة

قامشلو/ دعاء يوسف –

تحولت شعلة نوروز من شعلة للاحتفال إلى رمز للحرية، تنير للشعوب وحدتها وتنوعها، فقد أوضحت شعوب قامشلو أن الاحتفال بنوروز يرسم معالم الحرية، التي عانت منها الشعوب، فمن قمع الاحتفالات أصبح النوروز يوماً يمثل النصر الذي كسر حاجز الخوف من الاستبداد، مستبشرةً تلك الشعوب بأن نوروز هذا العام سيكون الحرية للقائد “عبد الله أوجلان”، وشعوب المنطقة.
بتنوع الشعوب العرقي، واختلاف لغاتهم اجتمعوا مستبشرين النصر والخير للاحتفال بعيد الربيع، الذي أصبح رمزاً للنضال، والمقاومة، والتي بدأت من شعلة كاوا الحداد، وامتدت إلى الشهيد مظلوم دوغان، الذي أشعل نار نوروز بجسده، كما تحول نوروز شعلة الثورة، التي أطلقتها المرأة ضد العنف والاستبداد.
واليوم تستقبل شعوب مقاطعة الجزيرة عيد الربيع ونوروزها الملون، بكل قوة وإصرار مبينةً للعالم إصرارها على النصر والحرية، ونوروز هذا العام يختلف عما سبقه من أعياد فيما يتعلق بالمرأة، لأنها ترسم طريقها تحت شعار “Jin Jiyan Azadî” الذي وحد تحت راياته شعوب المنطقة. فبأزيائهم الكردية والعربية والسريانية وتنوع تراثهم استقبلوا قدوم الربيع، وتراقصوا على الألحان الكردية، يستعدون ليشاركوا بعيد النوروز، وهذا ما أكدته لنا شعوب قامشلو، الذين يعدون أنفسهم لقدوم هذا اليوم.
ألوان الشعوب تزين نوروز
فيما هنأت الإدارية في لجنة اقتصاد المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا “كولي مراد” القائد عبد الله أوجلان، والشعب الكردي، وعموم الشعوب، وخاصة المرابطون على جبهات القتال بقدوم نوروز:” نبارك نوروز للقائد عبد الله أوجلان، وعوائل الشهداء المقاتلين في ساحات الحرب، دفاعاً عن وجودنا وحمايتنا، فقد وحد نوروز الشعب الكردي مع الشعوب كافة، وأعادها لجوهرها”.
وعن قدسية هذا اليوم لدى المرأة الكردية فقالت كولي: “نحتفل بعيد نوروز، في كل عام بإشعال شعلة النوروز والعديد من الطقوس الكردية إلا أن هذا العام مميز جداً لنا كنساء روج آفا، فقد أصبح الأهالي من مختلف الشعوب “ليس فقط الكرد”، يستعدون للاحتفال معنا بعيداً عن العنصرية، والتعصب الذي كان سائداً من قبل”.
وتابعت كولي: “في السابق كنا نعاني من مضايقات وضغوطات حكومة دمشق في الاحتفال بالنوروز، بسبب عنصريتها ورفضها الاعتراف بهويتنا، ولكن بعد ثورة روج آفا أصبحنا ذا دور وقوة وإرادة بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وبتنا قادرين على تمثيل أنفسنا والاحتفال بأعيادنا وممارسة طقوسنا”.
ونوهت في ختام حديثها، إلى أن جميع شعوب شمال وشرق سوريا باتت تحتفل بعيد نوروز من كل عام، على طريقتهم الخاصة، وسط ارتدائهم الزي الفلكلوري، كل حسب انتمائه ولغته وحمل الأعلام التي تمثلهم دون أي خوف أو تردد.
شعلة نوروز انتصار لثورة المرأة
وبدورها، أشارت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة “فيفيان بحو أوسي“، إلى ما يحمله نوروز من قيمة ومعنى لدى الشعب الكردي: “لقد أشعلوا نار نوروز بأجسادهم، وجعلوا النوروز يوم الانتفاضة ضد الظلم والعبودية، ومنذ ذلك الوقت يستقبل الشعب الكردي وشعوب المنطقة نوروز بروح وعزيمة كبيرة للنصر”.
ولفتت بأنها ترى في نوروز جمال الشعوب وتوحدها: “تشعل الشعوب شعلتها كل بلونه وزيه الفلكلوري الخاص، فلم يعد النوروز يقتصر على الكرد فقط، بل أصبح عيداً لشعوب المنطقة”.
ودعت فيفيان النساء للمشاركة في هذا اليوم والخروج إلى الساحات بحماس كبير، والاستمرار بالانتفاض ضد أشكال الممارسات التي ترتكب بحقها: “علينا نحن النساء الاحتفال بهذا اليوم والتعبير عن إرادتنا الحرة، وبشكل خاص النساء الطليعيات، اللواتي شاركن في إشعال نار الثورة، ويجب ألا تخيفنا ممارسات القمع، التي نتعرض لها بشكل يومي”.
وأضافت: “وسنحتفل إلى جانب الشعب الكردي رغم الهجمات والتهديدات التي تستهدف إقليم شمال وشرق سوريا، كما سنناضل حتى تحرير القائد “عبد الله أوجلان”، فقد أوقدت نار النوروز في داخلنا، وستحرق كل أنواع الظلم، والاستبداد حتى يتحرر قائدنا جسدياً”.
وفي ختام حديثها تمنت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمقاطعة الجزيرة “فيفيان بحو أوسي”، أن تتحرر بلادنا وتتوقف عمليات الإبادة بحق شعبها وشعوب المنطقة، وذلك بقيادة القائد “عبد الله أوجلان”: “أتمنى أن يكون نوروز2024 يوم الحرية وانتصار ثورة المرأة”.
نار نوروز.. نار مقاومة وصمود
ومن جانبه أشار “محمد البراك” إلى أن عيد نوروز رمز للمقاومة التي تبديها شعوب المنطقة، والنار التي أشعلها الشهيد “مظلوم دوغان” مازال جمرها في قلوب الشعوب يحترق: “أصبح يوم نوروز عيداً يمكن الاحتفال به لدى جميع الشعوب وبدون خوف”.
حيث لم يكن عيد نوروز دائماً محط ترحيب لدى السلطات والحكومات المتعاقبة على مر الزمن، فقد كان محظوراً في العديد من البلدان لأسباب مختلفة منها قومية وأخرى دينية، لذا كانت تقام الاحتفالات بطريقة شبه سرية، أو مستترة تحت اسم أي مناسبة أخرى.
ففي سوريا وتركيا، كان الاحتفال بعيد النوروز ممنوعاً لأنهم يعدونه عيداً قومياً كردياً يعزز الروابط القومية الكردية، ولأنه “يهدد أمن البلاد” كما كانت تدعي الحكومات سابقاً.
فيما تطرق البراك إلى المقاومة التي أبداها الشعب الكردي بإقامة الاحتفالات في ذلك الوقت بإطلاق المسيرات وإشعال النيران عند الغروب، بالرغم من الاعتقالات.
وقد قارن “محمد البراك” في ختام حديثه بين نوروز سابقاً ونوروز اليوم: “لقد كانت نار نوروز التي أشعلها كاوا الحداد نار الانتصار التي استمرت، لتعبر عن نصر الكرد، واليوم احتفالات نوروز ترسم معالم المقاومة والصمود المتجدد لدى شعوب المنطقة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle