سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نوروز أويسال: العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان إبادة بحق الشعب الكردي

كوباني/ سلافا أحمد –

أشارت البرلمانية وعضوة الهيئة الحقوقية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، نوروز أويسال، إن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، سياسة إبادة وتصفية بحق الشعب الكردي، وأكدت، بوجوب الرفع من وتيرة فعاليات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان لرفع العزلة المشددة عنه.
العزلة المُشددة أمر غير قانوني
حول ذلك، تحدثت لصحيفتنا: “بين الحين والآخر يتم فرض حظر لقاء المحاميين والعائلة للقاء القائد عبد الله أوجلان، بذريعة ما تُسمى بالعقوبات الانضباطية، وفي الآونة الأخيرة أصدرت قراراً بمنع لقائه بمحاميه، وهذا أمر غير قانوني، لأنه يُنافي قوانين الدولة التركية نفسها”.
ولفتت: بأن “السلطات الفاشية تمضي في سياسة التعسف وتصفية الشعب الكردي، عبر استمرار العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، لمنع وصول أفكاره لشعوب المنطقة، العزلة المشددة المفروضة عليه، لا تقبلها إنسانية ولا قوانين”.
وأوضحت: “كل الممارسات التي ترتكبها الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، استمرار لسياسة الصهر والقمع بحقه، وحق الشعب الكردي هذا من جهة، ومن جهة أخرى مواصلة الحرب الخاصة، لإرضاخ الشعب الكردي والنيل من إرادته”.
وحول المطالبات الشعبية والحقوقية لإنهاء العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، قالت نوروز: “الشعب الكردي ومحاميو القائد عبد الله أوجلان، لم يتوانوا يوماً عن المطالبة بلقاء المحامين وذويه للقاء به، إلا أنهم يرفضون جميع تلك المطالبات ويواصلون العزلة المشددة عليه، وأوضحت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، من جهتها بأنه لا يوجد أي مبرر لاستمرار العزلة والعقوبات على القائد عبد الله أوجلان، وما تسمى العقوبات الانضباطية حجج واهية لاستمرار العزلة”.
وتابعت: “يؤسفنا موقف لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بعدم زيارة إمرالي في آخر زيارة لهم للسجون التركية، ما يعني أنها لا تستطيع الدفاع عن حقوق الإنسان، وبخاصةٍ فيما يتعلق بقضية القائد عبد الله أوجلان، وصمتهم حيال ما يجري في إمرالي دليل على توافقهم مع سياسة الفاشية التركية في كل ما يحدث”.
ضرورة الرفع من وتيرة النضال
وأشارت نوروز إلى الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، بقولها: إن “الانضمام إلى الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، يتزايد يوماً بعد يوم في أرجاء العالم كافة، لأنها أدركت بأن هذه القضية يجب أن تنتهي، ونحن نعلم بأن القضايا العالقة في الشرق الأوسط وحلها، مرتبط بحرية القائد عبد الله أوجلان”.
وأكدت: “القائد عبد الله أوجلان معتقل في تركيا، لذا سيكون تأثير الفعاليات والأنشطة المتعلقة بحريته أكبر في باكور كردستان، ورغم الاعتداءات وعمليات الاعتقال الواسعة بحق المواطنين، والسياسيين، إلا أن الفعاليات لم تنقطع للمطالبة بحريته الجسدية”.
واستطردت: “موقف الدولة التركية المحتلة، ورغم الرفض الواسع من قبل شعوب العالم لما يجري في إمرالي، لم يتغير حتى الآن سياسياً وقانونياً، لقد شكلت هذه الفعاليات تشجيع كبير في تركيا وشمال كردستان، وستستمر فعالياتنا لتعزيزها وتوسيعها لأكبر نطاق”.
وشددت البرلمانية وعضوة الهيئة الحقوقية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، نوروز أويسال، في نهاية حديثها، إلى رفع وتيرة النضال والمقاومة، والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، وقالت: “الفعاليات المقامة في إطار الحملة ليست كافية، فالدولة التركية تواصل التمسك بسياساتها القمعية، لذا يقع على عاتقنا رفع وتيرة النضال والفعاليات وتعزيزها، في الداخل والخارج، وبطرق وأساليب مختلفة وفعالة أكثر، وعلى جميع الأصعدة، السياسية، والدبلوماسية، والحقوقية”.