نطمئن الأهل في منبج.. »ماضون بالحفاظ على أمنها»

أصدرتِ الإدارة المدنيّة الديمقراطيّة بمنبج وريفها؛ بياناً رسميّاً أوضحت فيه موقفّها من التطورات الأخيرة على الساحة المحليّة بمنبج، وإزاء الاتفاق التركيّ الأمريكيّ الأخير، وأنّ منبج قادرة بفضل أبنائها ومجلسها العسكريّ وقواها الأمنيّة على القيام بواجب الحماية الذاتيّة وضمان استمرار الأمن والاستقرار في ربوع المدينة وليست بحاجة إلى تدخلات، وإملاءات خارجيّة .
وجاء في البيان: «إنّ حالة الاستقرار والأمان التي يعيشها أهلنا في مدينة منبج؛ لا تتوافق مع المطامع والطموح العثمانيّ التركيّ بالسيطرة واحتلال الأرض السوريّة، متناسياً أنّ الأرض لأهلها. فهم من يدافعون عنها، ويحرّرونها من الإرهاب والعدوان».
ومجلس منبج العسكريّ؛ هو القوة الوحيدة التي تمثل الشعب في مدينة منبج وريفها؛ بكلِّ مكوناته. ويقع على عاتقه حماية حدود المدينة من أي اعتداء؛ باعتباره الممثل الشرعيّ لأهل منبج. وهو من حرّرهم، وخلصهم من الإرهاب الداعشيّ؛ المدعوم من النظام التركيّ، وغيره. وقد قدّم مئات الشهداء في الإدارة المدنية الديمقراطيّة أمثال أبي ليلى، وعدنان أبو أمجد، وبوطان تركماني، ورفاقهم.
وكذلك لا ننسى قوى الأمن الداخلي الساهرين؛ على حماية أمن الوطن، والمواطن على أكمل وجه. وأنّ الإدارة المدنيّة الديمقراطيّة؛ تشكلت قبل حملة تحرير منبج. وساهمت في التحرير. بمساعدة المدنيين؛ وهي قادرة على إدارة منبج. لأنّها عملت طيلة الفترة الماضية؛ بعد التحرير بشكل منتظم. من خلال تأسيسها، للمجلس، واللجان، والإدارات التي تدير أمور المدينة. وليست بحاجة إلى تدخلات، وإملاءات خارجيّة.
وتساءل البيان كيف يمكن أن تصبح الدولة التركيّة محرّرة؟ وهي تقوم بممارسة الظلم، والاضطهاد مع فصائلها، على شعوبنا في جرابلس والباب وإعزاز وعفرين، وتنشر الفوضى، وتقوم بالنهب، والقتل، والخطف، وعليها أن تخرج من المناطق؛ التي احتلتها ليديرها أهلها الأصليون.
وتقدم البيان بالشكر المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب؛ لمساعدتهم المجلس العسكريّ. وأنّها أدّت إلى الاكتفاء الذاتيّ في مجالات التدريب، والحماية، ونودّعهم وداع الأبطال.
ونحن في الإدارة المدنية الديمقراطية بمنبج؛ نطمئن أهلنا بأننا ماضون في الحفاظ على حالة الأمن، والاستقرار والعمل على تحسين المستوى الخدميّ، والعيش المشترك، وتأمين تكافؤ الفرص على أساس العدالة الاجتماعيّة، والمشاركة التعدديّة.
وأكد البيان على أّنّ مجلس منبج العسكريّ؛ هو القوة الوحيدة المدافعة؛ عن أمن وأمان المدينة. ودعا الأهالي للعودة لبناء المدينة وريفها، على أساس المحبة، والسلام، والازدهار، والأمن، والأمان للجميع. وأهم شيء تفعله الدولة التركيّة؛ لمنبج. هو إعادة مهجّري جرابلس، والباب، وعفرين إلى مناطقهم.
في سياق متصل قام وفد من الإدارة المدنيّة الديمقراطيّة بالطبقة؛ بزيارة تضامنيّة لمساندة لإدارة المدنيّة الديمقراطيّة بمنبج. في ظل ما شهدته من تهديدات لأمنها، واستقرارها. وآخرها الاتفاق على خارطة الطريق؛ بين الجانبين الأمريكيّ والتركيّ.
وفي هذا السياق أكّد الرئيس المشترك؛ للعلاقات العامة في الطبقة أنّ الطبقة، وأهلها، وجميع شعوب الشمال، سيقفون وقفة رجل واحد؛ إلى جانب مدينة منبج وأهلها. وأنّ النجاح الذي حقّقته الإدارة المدنيّة الديمقراطيّة في منبج؛ والاستقرار الذي تشهده. بمثابة صدمة للحكومة التركيّة. ما دفعها إلى بث الفتن والإشاعات لنزع الأمان من منبج، وشعبها الكريم.
وبدوره أكّد الرئيس المشترك للمجلس التشريعيّ فاروق الماشي المضي في الأعمال، والمشاريع، لتطوير مدينة منبج. وإظهارها في أبهى حلة، بعيداً عن الاتفاقات التي تُحاك ضدها.