سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نصائح ذهبية لتناول المضادات الحيوية وتحذيرات من استخدامها في علاج الفيروسيات

حذّرت بعض الدراسات من استخدام المضادات الحيوية في علاج العدوى الفيروسية، مشددةً على أن استخدامها يجب أن يقتصر على علاج العدوى البكتيرية.
كما أكد الخبراء على ضرورة الالتزام بمواعيد تناولها المقررة لتؤتي المضادات الحيوية مفعولها المرجو، فإذا وصف الطبيب تناول المضادات الحيوية “3 مرات في اليوم”، فيجب حينئذ تناولها كل ثماني ساعات، وتكمن أهمية ذلك في أن المضادات الحيوية تعمل بشكلٍ أفضل عندما لا تنخفض مستويات الدواء في الجسم بشكلٍ كبير.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب تناول المضادات الحيوية طوال الفترة المقررة من قبل الطبيب، فإذا توقف العلاج قبل الأوان، فإن البكتيريا المسببة للأمراض ستبقى في الجسم، مما قد يؤدي إلى إطالة فترة العدوى، لذا لا يجوز التوقف عن تناول المضادات الحيوية بمجرد الشعور بالتحسن.
وتعد المضادات الحيوية من أكثر ‫الأدوية التي يصفها الأطباء، وهي تعمل على قتل البكتيريا المسببة ‫للمرض، لكنها ليست علاجاً لجميع الأمراض.
فالمضادات الحيوية تساعد فقط في علاج الأمراض التي تسببها ‫البكتيريا، مثل التهاب اللوزتين والالتهاب الرئوي والتهاب المثانة ‫والتهاب السحايا، في حين ليس لها تأثير على العدوى التي تسببها ‫الفيروسات، وبالتالي فهي لا تساعد في علاج الإنفلونزا، ومع ذلك، يمكن للبكتيريا أن تهاجم الجسم بسهولة وتتكاثر، بسبب ضعف الجسم ‫الناجم عن عدوى فيروسية، فعلى سبيل المثال العدوى الفيروسية في الرئة ‫تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بالتهاب رئوي بكتيري، لذلك قد يكون ‫من الضروري في بعض الأحيان تعاطي المضادات الحيوية حتى في حالات العدوى ‫الفيروسية.