سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نشطاء: استخدام الأسلحة الكيمياوية في باشور كردستان يُهدد الإنسان والبيئة

مركز الأخبار

أكد نشطاء في منطقة كرميان أن استخدام الدولة التركية الفاشية للأسلحة الكيميائية في هجماتها على باشور كردستان جريمة حرب تهدد البيئة وتؤدي إلى مجازر، كما أعربوا عن استيائهم من صمت المجتمع الدولي.
بعد أن فشلت الدولة التركية المحتلة، في الهجمات والعمليات العسكرية في باشور كردستان، ضد مقاتلي حرية كردستان، بدأت الآن بشن هجمات مكثفة باستخدام الأسلحة الكيمياوية، في مناطق الدفاع المشروع، هذه الهجمات تؤدي إلى وقوع مجازر وتدمير البيئة في باشور كردستان.
في السياق، أكد نشطاء إن الهدف من هذه الهجمات هو ارتكاب مجازر ضد الشعب الكردي.
الناشط ناصر الدين، أكد لوكالة روج نيوز، بالقول: إن “الدولة التركية المحتلة دائمًا ما تقوم بالاحتلال واستخدام الأسلحة الكيميائية، حيث استخدمت الفوسفور المحظور ضد الكرد في روج آفا بطريقة وحشية”. وأشار: إلى أن “تركيا هي واحدة من الدول الفاشية في عالمنا اليوم، وتواصل هجماتها على باشور كردستان باستخدام الأسلحة الكيمياوية المحظورة في حربها ضد الكريلا”.
وأضاف: “الدول الرأسمالية تدعم الدولة التركية المحتلة في هجماتها، وذلك لضمان استمرار النزاعات وحماية مصالحها”، مشيراً إلى أن |هذه الدول تبقى صامتة تجاه هجمات تركيا”.
 ودعا الناشط ناصر الدين في ختام حديثه الجميع لاتخاذ موقف جدي، ومواجهة أي دولة تستخدم الأسلحة الكيمياوية، وترتكب المجازر بحق الشعوب، واتخاذ موقف حازم لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.
من جهته أوضح الناشط البيئي آزاد أحمد، وقال: إن “ما تفعله الدولة التركية هو جريمة حرب، حيث تستخدم الأسلحة الكيمياوية المحظورة التي تهدف للقتل والتدمير”، مشيراً إلى “أن هذه الأسلحة تؤثر سلبًا على البيئة وتدمر جميع أشكال الحياة، ما يؤدي إلى تصحر القرى والجبال وحتى الوديان”.
وأشار: إلى إن “الدولة التركية تخطط لتدمير البيئة في كردستان، بهدف تحويلها إلى مناطق قاحلة، حيث تم تدمير الغابات بهدف تحويلها إلى مناطق غير صالحة للحياة والسكن”.
واختتم الناشط البيئي، آزاد أحمد، حديثه بقوله: “ما تفعله الدولة التركية المحتلة، يعتبر جريمة حرب، وفقًا للقوانين الدولية”، ودعا المنظمات البيئية والنشطاء والأحزاب السياسية، للعمل على خلق ضغط دولي على الدولة التركية لمنع مثل هذه الأفعال، وإيصال صوتهم إلى المنظمات الدولية، للحلول دون استمرار هذه الهجمات على الإنسان والطبيعة في باشور كردستان.