نساء منظمات المجتمع المدني بالشهباء ينددنَ بالمؤامرة على القائد أوجلان

مركز الأخبار ـ

قالت نساء منظمات المجتمع المدني في إقليم عفرين بمقاطعة الشهباء في شمال وشرق سوريا أن المؤامرة التي حيكت على القائد عبد الله أوجلان لم تكن على شخصه إنما استهداف للشعوب المؤمنة بفكره، والمرأة على وجه الخصوص وذلك خلال بيان.

أصدرت العاملات في المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في إقليم عفرين بمقاطعة الشهباء بياناً للرأي العام تزامناً مع اقتراب الذكرى السنوية 23 لبداية المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.

واستهل البيان بالتذكير بالمؤامرة الدولية التي تمت بمشاركة عدد من أجهزة المخابرات العالمية “بعد مرور 23 عاماً على المؤامرة الدولية باعتقال القائد الأممي عبد الله أوجلان وكانت بداية المؤامرة 9 تشرين الأول عام 1998 تلك العملية الاستخباراتية التي شاركت فيها دول غربية وإقليمية بدعم من الموساد الاسرائيلي والمخابرات الغربية وبالتواطؤ من السلطات الكينية والسفارة اليونانية”.

وأكد البيان أن المؤامرة فشلت “بعد حملة الملاحقة الطويلة على يد التركي وحلفائه تم خطف واعتقال القائد عبد الله أوجلان في 15 شباط عام 1999 وتسليمه للسلطات التركية، تلك القوى استطاعت أسر القائد جسدياً ولكنهم لم يتمكنوا من أسر فكره الحر أو كسر إرادته وإرادة شعبه”.

وأشار البيان إلى فلسفة وفكر القائد عبد الله أوجلان “حمل القائد على عاتقه مهمة تاريخية وهي تقوية وترسيخ فلسفة الأمة الديمقراطية والتعايش السلمي لأخوّة الشعوب والعيش المشترك والتي تجسدت في ثورة روج آفا شمال وشرق سوريا والتي قلبت موازين القوى السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط”.

وشدد البيان على أن الاستهداف لم يكن لشخص القائد فقط “هذه المؤامرة لم تكن على شخص القائد فقط إنما كانت على الشعب الكردستاني عامةً والمرأة خاصةً من أجل إنكار وجودهم في التاريخ والتي ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا”.

وفي الختام ندد البيان بالمؤامرة وطالب بالإفراج عن القائد “إننا نساء ومنظمات المجتمع المدني ندين ونستنكر هذه المؤامرة الدولية والتجريد المفروض على القائد في سجن إيمرالي كما نطالب كافة المنظمات الدولية والحقوقية ومنظمة CPT بالضغط على الدولة التركية لفك العزلة المفروضة على القائد وحريته”.