سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء منبج: نحن حرائر في مناطقنا ولن نقبل العبودية من جديد

استنكرت نساء مدينة منبج تهديدات الاحتلال التركي برئاسة الطاغية أردوغان على شمال وشرق سورياK وطالبن المجتمع الدولي للحد من هذه الانتهاكات ورفض إعادة جرائم عفرين في شمال وشرق سورية وسط صمتهم المستمر.
تنديداً لتهديدات الاحتلال التركي الفاشي على مناطق شمال وشرق سوريا، تظاهر المئات من أهالي مدينة منبج رفضاً للاحتلال الفاشي، وفي هذا السياق استطلعت مراسلة جن نيوز آراء عدة نساء حول تدخلات الدولة التركية في شمال وشرق سورية.
شعب منبج بكافة ألوانه يعيش حياة تشاركية
وقد حدثتنا الرئيسة المشتركة للهيئة الاجتماعية والعمل بريفان حسن، بأنهن كأهالي مدينة منبج يرفضن تهديدات الاحتلال التركي على أراضي شمال وشرق سوريا ومدينة منبج، مشيرةً بأنهن كشعب منبج بكافة ألوانه يعيشنَ حياة تشاركية.
 وأضافت بالقول: “نرفض انتهاكات الاحتلال التركي والمجازر والجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين في المناطق المحتلة من قِبله ومن قبل أعوانه، مثل؛ عفرين وجرابلس والباب”.
مضيفةً: “وعدنا الشهداء بحماية أراضينا ولن نخون الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الشعوب، ونجدد عهدنا مرة أخرى بأننا سنسير على دربهم ضد المرتزقة سواء كان  داعش أوالاحتلال التركي الذي كشف القناع عن وجهه خلال تهديداته الأخيرة على شمال وشرق سورية، والذي تزامن مع انتهاء داعش في سوريا”.
وفي ختام الحديث طالبت بيريفان المنظمات الدولية الحد من هذه الانتهاكات والكف عن صمتهم، وطالبت بعد تكرار المجازر كما حصل في عفرين.
وفي السياق ذاته استنكرت عضوة إدارة شمال وشرق سورية فاطمة بكو تدخل العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدت أنهن كنساء شمال وشرق سوريا ومدينة منبج بالتحديد وبمختلف شعوبها، وبيدٍ واحدة سيقفنَ ضد أي تدخل خارجي على مناطقهن.
كما نوهت عضوة التحالف الوطني السوري في منبج منى خلف برفضها وأدانتها لتصريحات أردوغان الذي يطال مناطق شمال وشرق سوريا.
وأكدت بأنهن لن يقفنَ مكتوفات الأيدي حيال تصريحات أردوغان، مُعبّرةً بأن أردوغان بدأ بتصريحاته على مناطق سوريا بالتزامن مع انتهاء داعش في حملة عاصفة الجزيرة في مرحلتها الأخيرة التي شارفت على الانتهاء، وشددت منى بأنهن لن يقبلنَ بعودة داعش والاحتلال التركي ، بعد أن نظمت منبج نفسها واستنشقت هواء الحرية.
وفي نهاية حديثها أدانت واستنكرت الصمت الدولي حيال تصريحات أردوغان، إضافة إلى التنديد بصمت الحكومة السورية بصدد تصريحات وتهديدات الاحتلال التركي.