سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء منبج في ذكرى التحرير؛ التمسك بالمشروع الديمقراطي حل لمعوقات المرأة

روناهي/ منبج – أكدت نساء منبج أن تحرير مدينة منبج من رجس مرتزقة داعش لن يزيدهن إلا إصراراً ومضيّاً على متابعة نهج الأمة الديمقراطية التي برهنت بما لا يدعو للشك، أن فيها خير وصلاح المواطنين في عموم سوريا.
أشرن النساء في مدينة منبج بمناسبة ذكرى تحرير المدينة من مرتزقة داعش بأن التهديدات التركية لن تحقق ما يصبو إليه حزب العدالة والتنمية من احتلال مناطق شمال وشرق سوريا، متمسكين بالمشروع الديمقراطي الذي فيه حل لقضية المرأة. وكانت المرأة جسر العبور الذي حاول داعش منه أن يتسلل على بقية شرائح المجتمع، وينشر أفكاره المأدلجة الإرهابية، وأن يعمم سوادها على المرأة على الأخص. ووضحن أن ممارسات الاحتلال التركي؛ تجاه مناطق شمال وشرق سوريا عبر؛ إطلاق تهديدات بشن عمل عسكري، تتقاطع مع نهج وممارسات داعش في السابق، وتصب في بوتقة واحدة لكليهما معاً.
وكانت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، قد أقامت احتفالاً جماهيراً ضخماً، شاركت فيه نساء منبج بشكل منقطع النظير على مستوى كلمات الإشادة بذكرى التحرير، أو على مستوى المشاركة بالفعاليات التي أقيمت على هامش الاحتفال؛ كمشاركتها في افتتاح كراج البولمان، والعروض الفنية المختلفة، إضافةً للعرض المسرحي، ووصلات الغناء والدبك الشعبي؛ إيماناً منها أنها تمضي في درب النهج الديمقراطي الذي يحقق لها شخصيتها المفقودة، وتنفذ؛ كمرأة رسالتها الإنسانية.
داعش حاول احتلال كيان المرأة قبل الأرض
وبهذا الصدد، أجرت صحيفتنا” روناهي” استطلاعاً للرأي بخصوص الذكرى الثالثة؛ لتحرير مدينة منبج من رجس الإرهاب مع عدد من نساء منبج؛ حول ما تثيره من معاني سامية ارتسمت في مخيلتها خلال هذه المناسبة العظيمة. فقد أكدت بهذا الخصوص النائبة في المجلس التشريعي؛ عذاب العبود، بأن تحرير مدينة منبج، مثّل الانتقال من مرحلة السواد والظلام إلى مرحلة النور، وتابعت قائلةً: “لا يمكن المقارنة بين لحظات الحياة أبّان حقبة داعش وبين لحظات الحياة في الحرية والديمقراطية، فهي تتباين كما أنها على مفترق بين ثنائيتين اثنتين، الموت والحياة، بين الانتقال من مرحلة الظلام إلى مرحلة النور. هناك مثلاً يدور على ألسنة البعض “فاقد الشيء لا يعطيه”، في واقع الأمر لما ندرك طعم الحرية والديمقراطية إلا بعد تجربتنا ضمن مشروع الأمة الديمقراطية؛ لنعرف نعمة ما نملك من قيمة تكريمية، أولها فلسفة القائد أوجلان للمرأة، وهذا الأمر جعلنا ندرك تماماً بأن مرتزقة داعش حاولوا أكثر من مرة أن يحتلوا أولاً كيان المرأة قبل أن يحتلوا الأرض”.
وأشارت بالقول: “إن التهديدات التركية تجاه مناطق شمال وشرق سوريا، تتناغم مع دعوات داعش في السابق بالسيطرة على إرادة الشعوب، ولثم كل محاولة منها في دفاع المرأة عن ذاتها أمام أبشع صور النخاسة التي نفذها داعش مع بعض النساء في المعتقل الذي مقره في السابق مدرسة زيدان حينظل، وشوهدت في ذلك بعض أدواته في الغرف السرية والزنزانات الفردية التي أقامها داعش لإحكام قبضته على شخصية المرأة. لكن المرأة في منبج، كانت أولى المشاركات في تحرير المدينة من لون السواد الداعشي”.
أهل منبج الأصليين، هم من يقودون مرحلة البناء
أما الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في منبج؛ آسيا أوسو، فقد أشارت إلى أن ذكرى تحرير منبج، أثبتت أننا أقوياء بالفعل أمام كل التحديات الجسام التي تضرب منبج كل حين بالقول: “في الحقيقة، متى تعرف أنك قوي حين تتوالى الأرزاء، وتبقى متشبثاً بكل الثوابت والمبادئ التي تناضل من أجل تحقيقها، وهذا ما يحدث مع الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج على وجه الخصوص ومناطق شمال وشرق سوريا على وجه العموم؛ أننا أقوياء بالفعل لأن التهديدات لم تكن عبثية بل كان أردوغان جاداً بها؛ لاحتلال مناطقنا الحرة. وهو أن يفعل ذلك، فهو لا يحتل الأراضي والتراب السوري فحسب، بل يحتل أيضاً معه التجربة الديمقراطية الناجحة التي تحققت في ربوع سوريا. العقل السوري استطاع أن يلهم في تجربة مشروع الأمة الديمقراطية وانبثاق مشروع سوري، كأول مشروع لإرساء السلم ويحقن الدماء، ويقوّض فرص حدوث شرخ في العلاقات الاجتماعية السورية التي أثبتت أننا بحاجة ماسة في هذا الوقت، لتوطيدها أكثر من أي وقت مضى”.
وأضافت آسيا قائلةً: “أثبتت الحقائق أن الدعوات التي ينافق لها الاحتلال التركي من قبل عدة أطراف؛ لكسب تأييدهم لشن عمل عدائي، ما هي إلا افتراء ووهم ومحض من عدم إدراك الواقع جيداً؛ كونه يدلي في أكثر من تصريح لرموز حزب العدالة والتنمية من أن الإدارة مسلوبة من أهلها الحقيقيين. والأمر على خلاف من ذلك، فإن كل المعطيات تشير أن أهل منبج الأصليين، هم من يقودون مرحلة البناء، التي قطعت شوطاً كبيراً في النمو والازدهار، وما تدشين بناء الكراج اليوم مثلاً إلا دليل بأن هناك أناساً محليين يقومون بعملية الإنماء والإصلاح من بعد مرحلة تأسيس وتأهيل حقيقيتين كانتا بعد مرحلة دمار داعش”
“لن تجد المرأة أفضل من النموذج الديمقراطي”
المعلمة في مؤسسة اللغة الكردية سهام حمو، تطرقت إلى أن ذكرى التحرير مصداقية المرأة، حيث وجدت ما ينتشلها من الحضيض إلى فضاء الحرية بالقول: “لقد تمكن داعش خلال عامين أن يزرع بذور الفتنة بين أبناء الشعوب السورية، لكن مع التحرير وتطبيق التجربة الديمقراطية، برهن حجم الهوة بين منظور داعش للمرأة الذي سعى على بسط أدلجة فكرية إرهابية لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع طبيعة المرأة التي حققت لها مرادها في نموذج الأمة الديمقراطية ما فقدته في السنوات الماضية، لذا لا أعتقد أن المرأة يوماً ما ستجد أفضل من النموذج الديمقراطي الذي يتسق بطريقة تفكيرها المتجددة”.
واختتمت سهام قائلةً: “لا أخفي أن هناك محاولات حزب العدالة والتنمية لإنشاء منطقة آمنة، ترمي إلى الصيد بالماء العكر مع العلم أن كل المخاوف التركية إزاء الحدود الجنوبية هراء، فهو يحاول أن يكرس ذات الشيء في مناطق أخرى؛ كما فعلها في السابق في الباب وعفرين. فيا عجباً أن تتكرر كل المظاهر، وإنما بشكلٍ آخر، عبر الدعوات الإرهابية من قبل أردوغان وأركان حكومته”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle