الشهباء/ فريدة عمر –
أكدت نساء مقاطعة عفرين والشهباء، أن حرية القائد أوجلان، ضمانة لحماية ثورة المرأة، وللمكتسبات التي حققتها، مناشدات النساء وشعوب المنطقة على ضرورة دعم الحملة للنهوض بالمجتمع من براثن الظلم والتخلف.
أطلقت النقابات العمالية، والأحزاب السياسية والحركات والتنظيمات النسائية، والشخصيات المؤثرة عالمياً، في أنحاء العالم، حملة تحت عنوان” الحرية لأوجلان والحل للقضية الكردية”، لتؤكد أن عالمية الحملة دليل أن الأزمة عالمية والحل عالمي، وبحاجة إلى فكر مشروع لحل شامل لإحقاق الحق ورفع الظلم، وقد اجتمعت أركان الحل في شخص القائد عبد الله أوجلان، ومشروعه المتمثل في الحداثة الديمقراطية، وأكدت المؤسسات والأحزاب والشخصيات في شمال وشرق سوريا تفاعلها ودعمها الكبير لهذه الحملة.
التجريد إبادة ممنهجة
وعلى هامش ذلك، أشارت لصحيفتنا “روناهي”، مهجرة من عفرين “كلى محمد“، إلى أن عملية التجريد على القائد أوجلان عملية إبادة ممنهجة، يخطط له الاحتلال التركي، والدول المتآمرة: “إن ما يمارسه الاحتلال التركي، والدول المتآمرة معه، من عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، هو سلسلة من مخطط الإبادة ضد الشعب الكردي، والمشروع الديمقراطي، الذي أسسه القائد أوجلان، والتفت حوله الملايين من الشعوب المنادية والمطالبة بحقوقها وحريتها، ضد الظلم والاستبداد والرأسمالية، لذلك استمرار العزلة يعني استمرار مخطط الإبادة”.
ونوهت كلى بضرورة دعمهن للحملة العالمية لحرية القائد أوجلان: “الحملة التي أطلقت هي حملة عالمية، ونؤكد مجدداً نحن نساء عفرين والشهباء، دعمنا للحملة الإنسانية، لأجل إنقاذ العالم أجمع من الأزمة، التي خلقتها الدول الرأسمالية على حساب مصالح الشعوب”.
حرية القائد ضمان حماية مكتسبات ثورة المرأة
فيما أكدت، “أمينة سليمان“، وهي أيضاً مهجرة من عفرين، على أن حرية القائد أوجلان هي ضمان لثورة المرأة وحماية مكتسباتها: “إن القائد أوجلان صاحب فلسفة “المرأة.. الحياة.. الحرية”، الذي أعطى للمرأة مكانة ضمن فئات المجتمع، وحثها على النضال لأجل الحصول على حريتها، ولعب دورها الريادي، حتى استطاعت أن تخلق لها ثورة ضد جميع الذهنيات الرجعية، وأن تصبح مثالاً للمقاومة، لذلك حرية المرأة تكمن أولاً في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.
الأزمة عالمية وتتطلب نضالاً عالمياً
وشددت “لمياء عباس” من الشعب العربي، على ضرورة أن يكون النضال عالمياً: “ما نعيشه اليوم من أزمة عالمية، يؤكد لنا بأن الحل عالمي، ويتطلب نضالاً واسعاً، لأن فكر الدول الرأسمالية أصبحت كارثة على حياة الشعوب، التي عنت منها أعواما طوالاً”.
وناشدت لمياء في ختام حديثها، الشعوب والنساء على وجه الخصوص، برفع وتيرة النضال، ونشر فكر القائد عبد الله أوجلان؛ لإنهاء التجريد وضمان حريته الجسدية: “يتطلب منا أن نعمل ونناضل بشكل دؤوب للعمل على نشر فكر القائد أوجلان، والذي يعد صمام الأمان لمشاكل الشرق الأوسط والعالم، لذلك نناشد شعوب المنطقة، للعمل على رفع التجريد وتحقيق الحرية الجسدية للقائد ونحن النساء، نتعهد بأن نكون القدوة لهذه الحملة”.
