نساء عفرين: لن نترك ساحات الاعتصام لحين الاطمئنان على صحة القائد أوجلان

الشهباء/ ميديا عبدوـ

استنكرت نساء إقليم عفرين السياسات التعسفية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، وأكدن على مواصلة النضال حتى رفع العزلة وسماع أخبار مؤكدة عن صحة القائد من قبل محاميه.

لم تكشف السلطات التركية بعد عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان وسط أنباء تقول بتدهور الوضع الصحي للقائد، ولإسكات صوت الحق المطالب بمعرفة الخبر الصحيح عن هذا الموضوع اتبعت السلطات التركية سياسية خطيرة كما ذكرها القائد أوجلان بالسماح لأخيه بالتواصل معه عن طريق الهاتف الذي انقطع فوراً دون معرفة الأخبار الحقيقة عن الواقع المعاش في جزيرة إيمرالي.

تركيا تحاول التقليل من شأن القضية

وقد استنكرت نساء عفرين السياسات التعسفية التي تتبعها تركيا بحق القائد داعيات إلى تصعيد النضال.

وبينت عضوة حركة الثقافة والفن في إقليم عفرين زيلان خليل بأن “القائد عبد الله أوجلان هو قائد أممي، وقضيته سياسية وحقوقية وليست شخصية”.

وحول الاتصال الأخير الذي أجراه معه شقيقه محمد، قالت زيلان: “تم السماح لشقيق القائد بإجراء مكالمة هاتفية لمدة لا تتجاوز خمس دقائق. ومن بعدها تم قطع الاتصال وذلك لمنع وصول رسائل القائد إلى الشعب. حيث تحاول الدولة التركية وعبر عزل القائد، التقليل من شأن القضية التي يناضل من أجلها القائد. فالقائد آبو يمثل إرادة كافة شعوب المنطقة”.

وفي ختام حديثها طالبت عضوة حركة الثقافة والفن في إقليم عفرين زيلان خليل المنظمات والجهات المعنية بالقيام بواجبها اتجاه الظلم الذي يتعرض له القائد آبو. وشددت بأنهم لن يتركوا ساحات الاعتصام لحين الاطمئنان على صحة القائد.

المكالمة الهاتفية ليست كافية

ومن جانبها دعت عضوة حركة الثقافة والفن روناهي حنان كافة الشعوب إلى الاستمرار بالاعتصامات والتظاهرات على كافة الأصعدة إلى حين الحصول على معلومات مؤكدة حول صحة القائد آبو وصولا الى تحقيق حريته الجسدية.

ذكرت روناهي: “أن المكالمة الهاتفية ليست كافية للاطمئنان على صحة القائد. نطالب الجهات المسؤولة عما آلت إليه أوضاع القائد، بفتح الطريق أمام المحامين والمنظمات الدولية صاحبة الشأن للقيام بواجباتها حسب ما تنص عليه اتفاقياتهم ومواثيقهم”.

وفي ختام حديثها عاهدت عضوة حركة الثقافة والفن روناهي حنان بمواصلة الاعتصامات “لن ندخر جهداً في سبيل الاطمئنان على صحة القائد وإنهاء العزلة المفروضة عليه وتحريره من سجن ايمرالي”.