استطلاع/ ليكرين خاني –
روناهي / كركي لكي – إن يوم الثامن من آذار هو يوم مُكلل بالغار، فالمرأة فيه تُعبّر عن كيانها بكل مشاعرها وأحاسيسها وقابليتها للتغيير، وهو يوم الانعتاق والثورة والخلاص من الاستبداد الفكري والجسدي الذي كان يُمارس على المرأة عبر قرون خلت، وحول الذكرى السنوية ليوم المرأة العالمي؛ كانت لصحيفتنا لقاءً مع عدد من النسوة العاملات في مؤسسات الإدارة الذاتية بكركي لكي.
تفاعل المرأة مع المجتمع
إثبات لوجودها
استطاعت المرأة في روج آفا والشمال السوري أن تخلق وجوداً ومكانةً تليق بها وبتاريخها الحافل بالمنجزات، ففي مؤسسات الإدارة الذاتية أثبتت المرأة ذاتها من خلال التفاعل بشكلٍ كبير ضمن عملها في الكومينات ومجالس النواحي ومجالس البلديات والهيئات وغيرها.
وحول الإنجازات التي قامت بها المرأة، وكيفية إثبات ذاتها ضمن المجتمع في روج آفا والشمال السوري؛ نوهت الإدارية في لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في كركي لكي هيلين محمد، قائلةً: «في البداية نبارك باليوم العالمي للمرأة لقديسات وحدات حماية المرأة وعلى نساء روج آفا والشمال الشرق السوري ونساء العالم أجمع، الثامن من آذار يعني لنا الكثير، ولا سيما في الفترة الحساسة التي نمر بها، وهو إثبات وجود من خلال التفاعل والعمل وتطوير الذات، نحن النسوة في روج آفا والشمال والشرق السوري نحتفي بهذه المناسبة بطريقتنا الخاصة، ونضفي لهذا اليوم رونق المرأة المناضلة التي جابهت وحاربت ووقفت في وجه مرتزقة داعش الذين أدخلوا الرعب في قلوب العالم، وبرونق المرأة المحبة لتطوير ذاتها وتحفيزها لتقديم الأفضل في مكان عملها».
بسواعد المرأة تُبنى الحضارات وترتقي ثورتنا
أما الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية كركي لكي غالية سلمو، فقد بيّنت أن اليوم العالمي للمرأة هو يوم ذو أهمية خاصة كونه يشمل جميع نساء العالم، لذلك نباركه على المرأة في كل بلدان العالم ونخص بالذكر نساء روج آفا المقاتلات والمكافحات، ونبارك هذا اليوم العظيم للفيلسوف العظيم القائد عبدالله أوجلان الذي هو قائد ثورة المرأة الفكرية والأب الروحي لكل امرأة حرة، في روج آفا والشمال والشرق السوري تحتفل النسوة بيومهن العالمي الذي يعني الكثير، حيث أعطته المرأة في روج آفا من كافة الشعوب حقه بالمنجزات والتضحيات النسوية التي شوهدت من قبل العالم أجمع، وتابعت غالية قائلةً: «إن مشاركة المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل في كافة الأعمال وضمن كافة المؤسسات، ونصها القوانين ومشاركتها في جبهات القتال هذا ما سنحتفل به في يومنا العالمي، لكي نتحول إلى أيقونة للمرأة الحرة ونُبرز للعالم أجمع أننا هنا نملك منجزات وتضحيات وننحو منحى تاريخنا الذهبي».
الثامن من آذار هو يوم
الكدح، والنضال