بمبادرة من مؤتمر ستار وبالتنسيق مع مجلسي المرأة في كل من حزب الاتحاد الديمقراطي وحزب سوريا المستقبل، نُظِمت الجمعة في الرابع عشر من شهر تموز الجاري، أعمال منتدى على مستوى الشرق الأوسط حول المجازر في ميزوبوتاميا، تحت شعار “بقوة وتضامن النساء سندحر سياسة التقسيم وإبادة لوزان بحق الشعوب”.
وسلّط المنتدى الضوء على المذابح والإبادات التي وقعت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، والربع الأول من القرن العشرين، وعلى المعاهدات التي أُبرمت بحق شعب المنطقة، وما نتج عن معاهدة لوزان وما أعقبها من مشاكل.
وفي السياق أوضحت رئيسة اتحاد المرأة الأرمنية، أناهيت قصبيان، إن النساء في شمال وشرق سوريا اجتمعن خلال المنتدى؛ من أجل تقوية إرادة المرأة في وجه الاتفاقات التي تنص على تقسيم المنطقة، مثل اتفاقية لوزان. وأوضحت أناهيت، أن الشعب الأرمني يقف ضد الإبادة التي حدثت بحق جميع شعوب المنطقة، لذا على جميع الحركات النسوية أن تتكاتف من أجل عدم تكرار ما حصل من مجازر.
من جانبها، أشارت هند دارستاني، من الشركس، أنه كان لمعاهدة لوزان التأثير الكبير ليس فقط على الشركس فحسب، بل كان له تأثير على بقية شعوب المنطقة أيضاً.
وأكدت أن النساء الشركسيات، سيتلاحمن من أجل عدم تكرار اتفاقية لوزان، التي أدت إلى تقسيم المنطقة وتهجير سكانها وإبادتهم.
فيما بيّنت هدية شمو، أن تأثير معاهدة لوزان كان كبيراً على الإيزيديين؛ لأن الإبادة الأولى التي حصلت له كانت على يد الدولة العثمانية، وأيضاً آخر إبادة كانت بدعمهم، وطالبت النساء من كافة الشعوب بالتكاتف والتعاضد من أجل عدم تكرار سيناريو معاهدة لوزان بحق شعوب المنطقة.
