سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء حي الشيخ مقصود يطالبن بحل مشكلة ارتفاع الأسعار.. والرقابة تدعو للإبلاغ عن المخالفين

طالبت نساء حي الشيخ مقصود بحل مشكلة ارتفاع الأسعار في وقت يسعى جميع الأهالي إلى الحماية من فايروس كورونا والإلزام بالبقاء في المنزل, وتلبيةً لهذه المطالب عملت لجنة الرقابة على تحديد قائمة بأسعار المواد وطالبت من الشعب التعاون والإبلاغ عن المحلات التي تتلاعب بالأسعار.
بعد انتشار وباء كورونا في العالم بأسره واتخاذ التدابير اللازمة اتخذت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا جملة من التدابير الاحترازية لحماية الأهالي من الوباء, ومنها تجلت بوقف التجوال بشكل جزئي, الأمر الذي أثّر على الحياة المعيشية للأهالي في حلب ارتفاع الأسعار وخاصةً في شهر رمضان, والأهالي مجبرون على تلبية احتياجاتهم اليومية, وبهذا الصدد قدم الأهلي شكاويهم, وتلبيةً لمطالب الأهالي وشكاويهم عملت لجنة الرقابة على تحديد قائمة بأسعار المواد لمنع التلاعب من قبل التجار وأصحاب المحلات.
صعوبات لأجل تأمين الاحتياجات
وحيال ارتفاع الأسعار تحدثت المواطنة خديجة سليمان لوكالة JINNEWS قائلةً: “بسبب انتشار فايروس كورونا توقفت الحياة وجميع الأعمال, فأننا مع اتخاذ التدابير الاحترازية نلتزم بالبقاء في منازلنا, ولا أحد يعمل نتيجة لحظر التجوال, فالعوائل الفقيرة يعانون من الصعوبات كثيراً من أجل تأمين احتياجات أطفالهم”.
ونوهت خديجة بأن ارتفاع الأسعار بحلول شهر رمضان يؤثر سلباً على جميع الأهالي, فقد توقفت الأيدي العاملة وبالتالي باتت الأسعار في الأسواق لا تُصدق، فالشعب يعاني من وضع لا يتوفر فيه فرص العمل واستغلال الأسعار من قبل التجار تشكل عبئاً على كاهل الشعب, وطالبت بإيجاد حل لهذه المشكلة.
وبدورها تحدثت فيدان محمود والتي هنأت بداية شهر رمضان على كافة الشعب، ومن ثم أفادت بأن الشعب وخاصةً في حي الشيخ مقصود يعرف بعمله المتجلي بتأمين قوته اليومي ومع بداية انتشار الفايروس اتخذت الإدارة الذاتية جملة من التدابير الوقائية بمنع التجوال وإغلاق جميع الأماكن, وتابعت: “لكننا في شهر رمضان نرى أن هناك ارتفاع غير معقول للأسعار, فكيف للأهالي أن يلبوا متطلبات واحتياجهم في ظل هذا الارتفاع, هذا الأمر يدفع الشعب إلى إيجاد صعوبة في الحياة اليومية والمعيشية”.
ومن جهة أخرى تحدثت بديعة عبد القادر وقالت: “موضوع ارتفاع الأسعار بات موضوع الجميع, نفكر الآن فقط بأننا كيف سنلبي احتياجات أطفالنا اليومية والحياتية, فأنا صاحبة محل وأقوم ببيع اللحم وفي الكثير من الأحيان يسأل الأهالي عن قيمتها ولا يستطيعون شرائها, لذا يتوجب إيجاد حل بأسرع وقت وعودة الأهالي إلى رأس عملهم”.
توزيع قوائم لتحديد الأسعار..
وبخصوص مطالب الشعب تحدثت الإدارية في لجنة رقابة السوق رجا هورو وقالت: “بعد انتشار فايروس كورونا تم حظر التجوال في جميع المناطق, وإغلاق جميع الأسواق والمحلات والمؤسسات باستثناء محلات المواد الغذائية والخضروات والمراكز الصحية والصيدليات, وإلى جانب هذا الأمر ارتفعت الأسعار, ونحن بقدر إمكانياتنا واستطاعتنا ضمن الحي نسعى إلى خفض هذه الأسعار”.
وأكدت بأنهم كلجنة الرقابة يقومون بجولات على جميع المحلات ويوزعون القائمة التي حددت فيها الأسعار على جميع التجار وأصحاب المحلات، ودعت المواطنين للتعاون معهم وإبلاغهم عن الأشخاص والمحلات الذين يتلاعبون بالأسعار.