أعلنت نساء حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، رفضهن لرسائل التهديد التي أُرسلت للقائد عبد الله أوجلان، وأكدن على مواصلة النضال حتى تحقيق حريته الجسدية، فيما تنظم حركة الشبيبة والمرأة الشابة الثورية، فعاليات احتجاجية في عدد من المدن الأوروبية، تنديداً بالعزلة.
تتصاعد ردود الأفعال المنددة بتسليم الفاشية التركية رسائل تهديد للقائد عبد الله أوجلان، دون أن تحمل اسماً أو عنواناً، وفرضها مؤخراً ما تسمى “عقوبات انضباطية” عليه دون أن تُفصح عن السبب.
وفي السياق، استنكرت النساء في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لفضائية روناهي هذه التهديدات واعتبرن تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، أولوية بالدرجة الأولى بالنسبة لهم.
المواطنة رمزية حمو، أعربت عن رفضها لرسائل التهديد وعاهدت بمواصلة الكفاح في سبيل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
بدورها نددت المواطنة نبيهة ديكو، بممارسات الفاشية التركيّة بحق القائد عبد الله أوجلان، مؤكدةً أن ما تمارسه الفاشية بحق القائد غير قانوني، داعيةً الجميع لتصعيد النضال من أجل حرية القائد أوجلان.
فيما أكدت المواطنة أمينة شيخو رفضها للتهديدات التي طالت القائد والعزلة المشددة المفروضة عليه، وقالت بأن القائد عبد الله أوجلان هو خط أحمر بالنسبة للشعوب التوّاقة للحرية.
إلى ذلك، أعلنت حركة الشبيبة الثورية وحركة المرأة الشابة المناضلة خلال بيان مشترك، إقامة فعاليات احتجاجية في كل من العاصمة الفرنسية باريس ومدينة دوسلدورف الألمانية ومدينة زيورخ السويسرية، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وذلك في إطار حملة “انصروا ملحمة الحرية”.
وأكد البيان، إن الشبيبة مسؤولة بشكلٍ مباشر عن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ودعا الجميع للمشاركة بقوة في الفعاليات.
