سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نساء جل آغا: حرية القائد أوجلان باتت وشيكة

جل آغا/ أمل محمد –

أوضحت نساء ناحية جل آغا، أن العمل مستمر على الأصعدة كافة، حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، مشيرات إلى أن الوقت بات قريباً للوصول إلى الأهداف، التي يصبو إليها شعوب شمال وشرق سوريا، وأولها حرية القائد أوجلان ومن ثم تحقيق حرية الشعوب.
حين يُسجن شخص من أجل فكره السامي، وحينما يكون جرمك هو الدعوة للحرية، وحينما تتكفل في ايصال صوت شعبك، وتطالب بحقوقه، فإنك تتحدث عن القائد عبد الله أوجلان، الذي غيّبت دولة الاحتلال التركي جسده، فيما بقي فكره حراً طليقاً.
الهدف واضح والعمل متقن، والنتيجة باتت على بعد خطوات قليلة، حرية القائد هي من أسمى مطالب أهالي مناطق شمال وشرق سوريا، وأهالي ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو، لا يزالون يسيرون على العهد، الذي عاهدوه، وهو العمل على حرية القائد.

 

 

 

 

 

 

 

 

العمل مستمر والحرية وشيكة
وفي سياق ذلك أجرت صحيفتنا عدة لقاءات مع نسوة الناحية، اللواتي بدورهنَّ أكدنَ على أن حرية عبد الله أوجلان، باتت وشيكة، وذاك بسبب الجهود، التي يبذلها المعنيون، والشعب.
 “نزهة سيف الدين” حدثتنا: “كنا ولا زلنا نعمل ليصل قائد الإنسانية إلى حريته، ويعود لشعبه، الذي أحبه، سيعود قائدنا وراية النصر تلوح في الأفق، وهو اليوم المنشود واليوم الموعود، أن نرى عبد الله أوجلان يدير كردستان بمختلف أطيافها وشعوبها”.
وتابعت: “أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً، ومنذ اليوم الأول لاعتقال القائد نسعى، إما من خلال ساحات القتال، أو بالتحدث للمنابر الدولية، للوصول لمبتغانا، ولكننا نتعهد بالسير، والعمل الدؤوب كما السابق”.
الفكر السامي والفاشية
ومن جهتها أفادتنا “عزيمة رستم” بقولها: “المجتمع الدولي يتغاضى عن جريمة اعتقال القائد غير الشرعية، فنطالب العالم بإعادة النظر في قضية عبد الله أوجلان، وأن يُحاكم بشكل شرعي أمام العالم، إن حدث هذا الأمر، فإنَّ حرية القائد مضمونة بشكل رسمي؛ لأنه لم يقترف أي جريمة، أو حتى جنحة، تستدعي سجنه”.
ولفتت عزيمة، إلى أن دولة الاحتلال التركي، باعتقالها هذا، تُبرهن على مدى خوفها: “تخشى تركيا الحرية، والفكر السامي النير، الذي دعا إليه أوجلان، وذلك لأنها لا ترغب أن يُفضح أمر سياستها القذرة، بحق شعبها، وشعوب المنطقة، فهي تجري عكس التيار؛ لتنال لمصالحها بطرق غير إنسانية”.
وفي ختام حديثها زادت عزيمة: “شعبنا لن ينسى قائده، الذي ضحى بنفسه من أجله، وقائدنا لن ينسى شعبه، الذي لا يزال إلى اللحظة يعمل على حريته، لحظة الحق قريبة، ونحن على بعد خطوات قليلة، لينال قائدنا، وأبانا الروحي حريته الشرعية”.