شهدت السليمانية مؤخراً، مظاهرة نسائية غاضبة بسبب فتوى إسلامية واعتبرنها إهانة لهن واحتجاز لحريتهن، ووجهن عريضة إلى البرلمان الذي خلي أعضائه دون استقبال شكوى المتظاهرين.
نظمت عدد من التنظيمات النسوية في الساعة الـ10:00 من صباح يوم الخميس المنصرم مظاهرة شارك فيها عدد من الرجال أيضاً، انطلقت من أمام “أمنه سوركه” ورست عند مكتب البرلمان في السليمانية”.
“يجب سحب الفتوى، لا تستطيعون تقييد حرياتنا”
المظاهرة أدانت الفتوى التي أصدرها اتحاد علماء المسلمين يوم الرابع من كانون الأول الجاري، بخصوص حركة النساء خارج المنزل وما يخص ركوبهن العربات “العمومية” و”التكاسي”.
ورفعت المتظاهرات لافتات كُتب عليها؛ “يجب سحب الفتوى، لا تستطيعون تقييد حرياتنا”، و غير من الشعارات التي تندد بالفتوى.
وانتقدت الناشطات وممثليات التنظيمات المدنية النسوية المحتجة النواب بصفتهم ممثلي الشعب لعدم التزامهم بالتواجد في مبنى مكتب البرلمان وعدم استقبال عريضتهم.
بعد قراءة العريضة أمام الرأي العام، تم تسليمها إلى استعلامات المكتب.
وجاء فيها حزمة مطالب أبرزها؛ أن يقدم اتحاد علماء المسلمين الاعتذار من النساء وسحب الفتوى وأن تلعب دوراً إيجابياً في المجتمع لا إهانته. إضافةً إلى المطالبة بتهيئة أرضية مناسبة لمكافحة الجرائم ضد المرأة.
