مركز الأخبار – أكدت نساء مدينة الرقة ودير الزور، استمرارهن بدعم انتفاضة المرأة، ضد الذهنية السلطوية والأنظمة الأبوية في روجهلات كردستان وإيران.
وأشرن، أن الأنظمة السلطوية تستهدف بشكلٍ دائم إرادة المرأة الحرة، وفقاً لتحقيق مصالحهم وليس جوهر المرأة الحقيقي.
ولفتنَ إلى استشهاد الشابة الكردية جينا أميني، التي أرادت أن تعيش بحرية، حيث أثبتت للعالم أنها ليست سلعة للبيع والشراء.
وأوضحن، أن هدف النساء منذ انطلاقة الثورة في روج آفا وشمال وشرق سوريا، هو بناء مجتمع أخلاقي سياسي قائم على الحياة التشاركية والعدالة الاجتماعية.
وفي السياق ذاته، عبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن أسفه لإقرار ما يسمّى مشروع “قانون العفة والحجاب”، الذي يُعرّض النساء الإيرانيات المطالبات بحرية الحجاب، للسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شمدساني، للصحافيين في جنيف، إنّ القانون يزيد بشكلٍ كبير أحكام السجن، ويفرض غرامات هائلة على النساء والفتيات اللواتي لا يلتزمن بقواعد اللباس الإلزامية.
وبالإضافة إلى أحكام السجن الطويلة والغرامات الباهظة، يمكن جلد النساء اللواتي ينتهكنَ القانون، كما يمكن أن يواجهن قيوداً على السفر.
ويأتي الضغط في إيران لتشديد العقوبات بعد عام من موجة الاحتجاجات التي أشعلها استشهاد جينا أميني، وذلك بعدما أوقِفت بدعوى سوء لبس الحجاب.
