مما لا شك فيه أن قطع المياه يؤثر على المناخ ويخلق خللاً في بيئة المنطقة مما يؤدي إلى التصحّر، وبحسب التقارير الدولية؛ فإن سوريا تعتبر من أكثر الدول تصحراً، وفي مواجهة هذه الهجمات، تحاول النساء منع الآثار السلبية بأقل الوسائل والإمكانات المتوفرة.
ولفتت إلى إن “الأشجار ليست منظراً جميلاً فحسب، بل إنها توفر لنا الظل والأكسجين أيضاً. في السنوات القليلة الماضية تغيّر المناخ وارتفعت درجة الحرارة، لقد حدث بالفعل جفاف، كما قام الاحتلال التركي بقطع المياه عن محطة علوك ونهر الخابور، لذلك فإن زراعة الأشجار مفيدة للتخفيف من الحرارة، والآن نسقي أشجارنا بمياه الآبار المالحة التي حفرناها وزرعنا بجوارها حديقة صيفية فيها خضروات مثل الطماطم، والباذنجان والبامية والقرع والفليفلة والخيار. لا يهمنا ما يفعله العدو، نحن قادرون على إدارة أنفسنا والإبداع”.
القادم بوست