سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ندوة عن” الواقعُ الثّقافيُّ في منبجَ”

تقرير /آزاد كردي –
روناهي/ منبج- بقصد الوقوف على آخر المستجدات في واقع الحال الاجتماعي والتربوي، وتطوير الذات على المستوى الثقافي، فضلاً عن دور الإعلام في نشر الثقافة والوعي في المجتمع.
هذه المحاور وغيرها؛ تطرقت لها ندوة؛ أقامها اتحاد المثقفين في منبج بعنوان” الواقع الثقافي في مدينة منبج” وذلك في صالة الثقافة بمكتبة الشاعر محمد منلا غزيل. وأدار الندوة الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في مدينة منبج وريفها أحمد اليوسف.
وتحدث في مطلعها د. أحمد المثنى أبو شكير؛ مشرف هيئة الإشراف العلميّ في لجنة التربية والتعليم، وعضو الهيئة الإدارية في اتحاد المثقفين في منبج، عن أهمية التنوع الثقافي في البلد الواحد قائلاً:” أساس التّعايش المشترك بين أفراد المجتمع، هو الحوار الثقافي. والتنوّع الثقافيّ لا يلغي الهوية، وعلى الرغم من وجود الصراعات السياسية والأيديولوجيّة والأحزاب والتيارات، فذلك لم يلغِ وجود ثقافات متعددة. وهي مرتكز أساسيّ في الحياة الاجتماعيّة، وتسهم في رفع مستوى الوعي لدى الفرد الذي يدرك أهمية ثقافته”.
الإعلامي خليل الحاج؛ أوضح بحديثه عن دور التعليم؛ في نشر ثقافة الوعي في المجتمع بالقول:” إنّ التعليم لا يقتصر على القراءة والكتابة، فمن خلال التعليم، يقوم المعلم بنقل الثقافة إلى تلاميذه، ولابد لأساليب ووسائل التعليم أن تتناسب والتطورات في الوقت الراهن”.
وحول وظائف الثّقافة، وكونها مرجعية مستندة لقيم الماضي، وتعتمد على الحاضر، نوه الإعلامي خضر الجاسم إلى ذلك بالقول:” لا وجود لمفهوم الثقافة في الماضي بطابعها الشكلاني المعروف، وإنما اتضح هذا المفهوم منذ تطور عصر النهضة الأوربية في بدايات القرن السادس عشر. كما أن هناك أزمة ثقافية، تتسم في مدينة منبج، معرقلة فرص التطوير الثقافي”.
وتلت الندوة مناقشة انطباعات عدد من المهتمين بالثقافة مع المحاضرين، توقفوا من خلالها عما دار فيها حوار ثقافي.