سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ندوة حواريّة في القاهرة لتعميق العلاقات الكرديّة – العربيّة

مركز الأخبار –

دعا بيان ختامي لندوة عُقدت حول العلاقات العربية ـ الكردية، إلى تطبيق توصيات من شأنها تعميق التواصل بين الشعبين الكردي والعربي، أبرزها إنشاء معهد عربي كردي، وتفعيل التعاون الثقافي والإعلامي والسياحي، وإقامة علاقات أكاديمية فكرية.
 بمبادرة ودعوة من مركز الفارابي للدراسات السياسية والتنموية؛ عقدت في مقر أنشطة المركز بالمنتدى الثقافي المصري في القاهرة، ندوة تحت عنوان “العلاقات العربية الكردية ـ قاطرة التوازن الإقليمي في الشرق الأوسط”.
الندوة شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين والكتّاب والصحفيين والسياسيين المصريين، وتناولت عدة محاور هي: الجذور التاريخية للعلاقات العربية – الكردية، والعلاقات الثقافية والفنية العربية – الكردية، والعلاقات العربية الكردية 1992 – 2024، قراءة في البعد السياسي، وكردستان والمحيط العربي، وقراءة في الأبعاد الجيو اقتصادية.
وخرج المشاركون في الندوة بتوصيات تخص تعميق العلاقات الكردية – العربية، وموجزها:
1-السعي لتفعيل مبادرة السينمائيين الخاصة بمشروع مشترك لتسجيل التراث الكردي.
2-إنشاء معهد عربي – كردي، يستهدف تنشيط حركة التواصل والنشر والترجمة والاطلاع على آداب وفنون وثقافات كل طرف، إضافة إلى التحديات والمخاوف التي تهدد الهوية المشتركة للعرب والكرد، والهوية الخاصة لكل منهما.
3-العمل على توطيد علاقات أكاديمية وفكرية مع الأكاديميات الكردية المختلفة، على سبيل المثال أكاديمية عبد الله أوجلان للعلوم الاجتماعية.
4-تفعيل التعاون الثقافي والإعلامي والسياحي بين العرب والكرد بوسائل شتى.
5-العمل على مناقشة واسعة ومعمّقة لمشروع الأمة الديمقراطية، من خلال الندوات وورش العمل، باعتباره أحد المشاريع المهمة المطروحة لحل مشكلة الكرد والأقليات في المنطقة، بل وحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة.
6- السعي للبحث عن سبل تفضي إلى دخول السلع المصرية إلى مناطق شمال وشرق سوريا (الإدارة الذاتية).
7-دعوة المؤسسات الدينية المصرية للعب دورها الحضاري في المناطق الكردية.