سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناشط من السويداء يؤكد رفضهم لوجود البعث وأجهزته الأمنيّة

مركز الأخبار –

مرَّ أكثر من 300 يوم على انطلاق الحراك الشعبي في السويداء، والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، ويوم الجمعة في الرابع عشر من حزيران الجاري، نظم ناشطون وناشطات فعاليات احتجاجية في ساحة الكرامة وفي مدينة شهبا، تأكيداً على تمسّك الشارع بمطالبه في الحرية والتغيير السياسي في البلاد.
الناشط السياسي من السويداء، ماهر أبو لطيف، علّق على ذلك بالقول: “الحراك الشعبي وصل إلى كل بيت وكل أسرة، الحراك وصل إلى نقطة لا يمكن الرجوع عنها، لا عودة لكذبة حماية الأقليات، لا عودة لتغوّل الأجهزة الأمنية، لا عودة لتدخّل حزب البعث بتفاصيل الحياة”.
وتابع: ” العمل جارٍ على تشكيل جسم سياسي جامع لكافة المكونات الوطنية في السويداء، ونعمل على التواصل مع أهلنا في مختلف المناطق السوريّة”.
وأوضح: “هناك دفع من قبل النظام نحو تشكيل قوة عسكرية محليّة، من أبناء العائلات، طبعاً يمثلون أنفسهم ولهم نهجهم في الموالاة والارتزاق، وهذا بالتأكيد عمل فتنوي وتخريبي”.
وبيّن: “يتجه الحراك ليصبح عُرفاً سياسياً واجتماعياً، ويتجه ليصبح عادةً وتقليد ثوري، رسالته الأولى السلمية وشعاره الدين لله والوطن للجميع والشعب السوري واحد”.
واختتم ماهر أبو لطيف، بقوله: “الحراك في السويداء بات علامة فارقة ونقطة تحوّل وجاء كسباق التتالي، فكان نصيبه مرحلة عصيبة، حيث تفرّد بوقفته إلى حدٍ كبير، ولم يلقَ سوى دعم خجول من إخوته السوريين، وهذا ما جعله عُرضة لانتقام الآلة الأمنيّة والحصار المعيشي والاقتصادي، وأصبح أشبه بوردة في صحراء لن تصنع ربيعاً، لكنه تسبب بانتعاش الحياة والأمل في جسد الثورة بعدما قيل إنه مات سريرياً”.