سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

نادي جودي يتوّج بلقب بطولة كرة الطاولة للأندية بنسختها الأولى

روناهي/ قامشلو ـ

اختُتمت منافسات بطولة الكرة الطاولة للأندية، والتي تُقام للمرة الأولى في إقليم الجزيرة، وكانت بمشاركة سبعة أندية، وتوِّج بلقبها نادي جودي.
البطولة هي الأولى من نوعها في إقليم الجزيرة، وكانت بنظام الدوري تلعب الأندية مع بعضها البعض عبر ثلاث جولات، وكل المباريات بين الأندية كانت تُقام بلقاء فردي وآخر زوجي وآخر فردي، وبمجرد تحقيق الفوز في مباراتين تُحسم النتيجة لمصلحة ذلك النادي، وأكثر نادٍ يُحقق الانتصارات في الجولات الثلاث، سوف يتوّج باللقب.
البطولة بدأت بتاريخ 22/9/2023، بمدينة الرميلان، والتي احتضنت الجولة الأولى، وفيها حسم تقريباً نادي جودي اللقب بعد فوزه على الأندية كافة التي قابلها في تلك الجولة، وكانت على الشكل التالي:
ـ جودي 2 – 0 قنديل.
ـ سردم 0 – 2 برخدان.
ـ جودي 2 – 0 برخدان.
ـ سردم 2 – 0 قنديل.
 ـ جودي 2 – 0 سردم.
ـ قنديل 0 – 2 برخدان.
وبتاريخ 29/9/2023، أُقيمت منافسات الجولة الثانية في ناحية عامودا، وكانت نتائجها على الشكل التالي:
ـ الأخوة 2×0 خبات.
ـ خبات 0×2 الاتحاد.
ـ الاتحاد 2×0 الأخوة.
كما بتاريخ 20/10/2023، كان من المقرر أن تُقام منافسات الجولة الثالثة والأخيرة في مدينة قامشلو، ولكنها لم تلعب بسبب تغيّب أندية خبات والأخوة والاتحاد عن الحضور، وعليه تقرر خسارة هذه الأندية قانونياً لمبارياتها كافة في هذه الجولة بنتيجة 2-0، وليُحسم اللقب رسمياً لنادي جودي ويتوّج بالمركز الأول، بينما جاء نادي برخدان في المركز الثاني، ونادي سردم بالمركز الثالث، ونادي قنديل بالمركز الرابع.
هذه البطولة كانت تجربة جديدة للأندية باعتبار تقام بهذا النظام للمرة الأولى وخاصةً في مباريات الزوجي لم تكن المباريات بالمستوى المطلوب، ولذلك يتطلب التحضير بشكلٍ أفضل لبطولة بهذا الشكل في المرات القادمة، ولا سيما أن اللعبة شهدت تراجعاً كبيراً في السنتين الماضيتين، بسبب غياب الاهتمام اللازم من قبل الجهات المعنية باللعبة، وذلك بعد تراجع عدد البطولات التي تُقام سنوياً، إضافة إلى إهمال الكثير من النوادي لتنشيط لعبة كرة الطاولة بالشكل بالمطلوب، بالإضافة إلى عدم وجود الطاولات والمستلزمات والصالات الرياضية التي تناسب هذه اللعبة في المدن، فكل ما ذُكِر لعب دوراً كبيراً في بقاء اللعبة بمكانها دون تطوّر ملحوظ يُذكر، بالرغم أن إقليم الجزيرة يمتلك مواهب لمختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، ولهم ألقاب فردية وجماعية على مستوى شمال وشرق سوريا، وسوريا ككل.