حرصاً على تشجيع وتحفيز ممارسة رياضة التايكواندو وزيادة انتشارها والاهتمام بها في الأوساط الشعبية والرسمية، وبرعاية الاتحاد الرياضي في منبج وريفها، أقام نادي النمور في مدينة منبج وريفها فحص اختبارات لنيل شهادات في الأحزمة الملونة لرياضة التايكواندو.
نظم نادي النمور في مدينة منبج وريفها في مقره الكائن على طريق حلب الدولي بالقرب من دوار السبع بحرات فحص واختبارات لنيل الأحزمة الملونة في رياضة التايكواندو، حيث يعتبر الأول من نوعه مع بدء العام الجاري، وأشرف الاتحاد على فحص أربعين لاعباً وعشر زهرات من جميع الفئات من الأشبال والناشئين والرجال بأعمار من الخمس سنوات إلى الثلاثين عاماً، وذلك بحضور رئيس الألعاب الفردية بالاتحاد الرياضي؛ مصطفى رمو، وعدد من رموز وأبطال المنتخب السوري سابقاً بألعاب القوى البدنية، وإداريي بعض الأندية الرياضية في منبج وريفها بالإضافة إلى لفيف من الأهالي، وشمل فحص اللاعبين عرضاً من بعض اللاعبين لحركات فردية وجماعية في رياضة التايكواندو.
توجه اللعبة نحو الأفضل
وفي هذا السياق، وعلى هامش فحص الاختبارات، التقت صحيفتنا” روناهي” بالمدرب؛ حكيم المصطفى ليحدثنا عن الهدف من إقامة فحص لاختبارات الأحزمة الملونة فقال: “بالطبع، يعتبر تحفيز اللاعب وتشجيعه من الأمور الهامة التي تنصب في خانة متابعة الرياضة والاهتمام بها على المستوى الشخصي أو الرسمي، هذا الفحص هو الأول هذا العام والأضخم من حيث إجراء الفحص على أربعين لاعباً وعشر زهرات وفق أعمار مختلفة من خمس سنوات إلى الثلاثين”.
وأضاف: “ومن ضمن خططنا المستقبلية، أن نرقى بتطوير رياضة التايكواندو ولا سيما أن لها قاعدة عريضة من اللاعبين والمتابعين أيضاً، خاصةً بعد بلوغ عدد اللاعبين الذين نالوا حزام أسود دولي ستة عشر في الوقت الحالي”.
واختتم المدرب حكيم المصطفى حديثه بالقول: “نعمل في الفترة المقبلة على تجهيز أربعين لاعباً لنيل حزام أسود دولي، وهناك شعور جميل وسعادة أن رياضة التايكواندو تزداد شعبية في هذه الآونة ببلوغ من يمارسها 250 لاعب ولاعـبـة”.
الجدير ذكره، أن متدرب رياضة التايكواندو عموماً، يخضع مع الاستمرار في التدريب لعدد من الأحزمة الملونة ضمن فترة عام ونصف يتوج في محصلتها بالحزام الأسود الدولي.
