سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناجية برازيلية من مرض كورونا بعمر القرن تقريباً

 عندما نقلت البرازيلية جينا دال كوليتو التي يبلغ عمرها 97 عاما إلى المستشفى في بداية هذا الشهر بعد ظهور أعراض فيروس كورونا عليها لم يكن أحد يعتقد أنها ستنجو من هذا الفيروس المميت.
ولكن دال كوليتو خرجت على كرسي متحرك من مستشفى في ساو باولو وسط تصفيق من الأطباء وطاقم التمريض لتصبح أكبر الناجين المعروفين سناً من مرض كوفيد-19 في البرازيل أكثر دول أمريكا اللاتينية تأثرا بتفشي الفيروس.
ومثل شفاؤها غير المتوقع بارقة أمل في البرازيل حيث كشف فيروس كورونا نظام الصحة العامة المهترئ وأثار نقاشاً سياسياً قوياً بشأن أفضل الطرق لمعالجة انتشار الفيروس وتعزيز اقتصاد البلاد.
وبحسب مؤسسة ريدي دأور ساو لويز التي تدير المستشفى، فإن دال كوليتو هي الوحيدة الباقية على قيد الحياة من أسرة إيطالية كانت تضم 11 أخا وأختا في مدينة سانتوس الساحلية.

وأضافت أنه حتى مع اقتراب سنها من المئة فإن جينا تعيش حياة نشطة جدا وتستمتع بالمشي والتسوق والطهي. ولها ستة أحفاد وخمسة أولاد أحفاد.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية يوم الأحد إن 1223 شخصا توفوا جراء تفشي فيروس كورونا وهو ما يزيد 99 شخصا عن إجمالي اليوم السابق. ويوجد الآن في البرازيل ما يزيد عن 22 ألف حالة إصابة مؤكدة