سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناجية إيزيدية: أسسنا شبكة للناجيات للمطالبة بمحاكمة مرتزقة داعش

قامشلو/ رؤى النايف ـ

النسوة الإيزيديات لديهن قوة وإرادة وعزيمة لا تقهر فعلى الرغم من كل ما تعرضنَ له من جرائم شكلن وبمدة وجيزة وحدات حماية خاصة بهن لحماية أنفسهن وشعبهن كما أسسن شبكة للناجيات لإيصال صوتهن لكل العالم.
الثالث من آب عام 2014 كان وصمة عار أخرى على جبين الإنسانية، حيث هاجم في ذلك اليوم مرتزقة داعش أهالي شنكال وقاموا بإعدامات جماعية بحق الأهالي وإجبارهم على تغيير دينهم بالإضافة إلى ذبح الآلاف منهم، كما عمدَ المرتزقة إلى استرقاق أكثر من 6800 من النساء والأطفال، وتهجير أكثر من 300 ألف منهم في مخيمات للنزوح بمناطق متفرقة، ورغم ذلك لم يستسلموا بل بدؤوا بتنظيم أنفسهم.
تحررت وأثبتت وجودها
وفي سياق الحديث عن أوضاع الناجيات والمحررات من مرتزقة داعش، نوهت لصحيفتنا “روناهي” الناجية الإيزيدية “حلا سفير” من تل قصب، حيث تعيش الآن في مخيم بتربه سبيه، قائلةً: “تحررت في شهر آب عام 2017، مع أخي وأخواتي، وتعالجت لمدة أشهر من الصدمة النفسية، أدركت بعدها أني يجب أن أكون أقوى وأفضل وأتحمل مسؤوليتي تجاه إخوتي، لذا بدأت أعمل في مستوصف صحي بأعمال التنظيف، وبعد عدة أشهر التقيت بوالدتي التي كانت تعالج أختي وقد أصيبت بطلقة قناص في يدها أثناء عملية تحريرها، واستمريت في عملي في المستوصف الصحي”.
وتابعت: “حياتي لم تعد تقف عند ما حدث معي بالماضي، أنا اليوم أصبحت صاحبة قضية نسائية إنسانية تمثلني وتمثل كل امرأة إيزيدية”.
مؤكدةً بأنها شاركت في الكثير من ورشات العمل والمؤتمرات الدولية في هولندا وألمانيا ودبي وهولير، وأردفت: “لا زلت حتى الآن أطالب بحقوقي وحقوق كل امرأة وطفلة وطفل إيزيدي تعرض للعنف والاغتصاب من قبل مرتزقة داعش، وأطالب بمحاكمتهم في شنكال وفي كل الدول، وفي الوقت الحالي نحن مجموعة من الناجيات أسسنا شبكة لنا نحن الناجيات لإيصال صوتنا لكل العالم من خلال توثيق الجرائم التي ارتكبت بحقنا، فلدى كل امرأة منا قصة تدفعها لتكون أقوى وأشد قدرة على إثبات حقوقها”.
كيف استقبلهن مجتمعهن
هناك حالات مختلفة من النساء اللواتي تحررن من قبضة داعش، بعضهن تعرضن للبيع عدة مرات، وعملن كخادمات عند عوائل المرتزقة، ومنهن وضعن كدروع بشرية أثناء عمليات التحرير التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية ضد أولئك المرتزقة، إلا أن المجتمع الإيزيدي لم يتخلَّ عنهن، وعمل على استعادتهن وتحريرهن، وسعى لتأهيلهن اجتماعياً ونفسياً بالرغم من الإمكانات القليلة، ومنهن تزوجن وأنجبن أطفالاً وعُدن للاندماج في مجتمعهن بشكل طبيعي، فالمرأة الإيزيدية ومجتمعها تقاسما ألم الغزو العرقي والقتل والدمار، وعادوا للنهوض من جديد بشكل أفضل من خلال التنظيم.

 

 

 

 

 

مطالب الناجيات
وفي ختام لقائنا مع الناجية الإيزيدية “حلا سفير”، أكدت على مطالبهن قائلةً: “نطالب بإقامة المحاكم ومحاسبة كل المجرمين من مرتزقة داعش على المستوى الدولي وتحقيق العدالة، ونحث على استمرار لجان البحث عن المفقودات والمخطوفات بشكل مستمر، فنحن نستحق حياة أفضل، فالمرأة الإيزيدية قوية ومناضلة وواعية رغم ماحل بها، وتستحق أن تعيش بهدوء وسلام وحب، ونسعى من خلال تجمعنا وشبكتنا إلى إنصاف الناجيات والمحررات من قبضة داعش، وتعويضهن معنوياً ومادياً، وتأمين حياة لائقة وكريمة لهن، وإعادة تأهيلهن وزرع ثقتهن بأنفسهن، بعدما اقترف بحقهن من جرائم اغتصاب وسبي واختطاف واستعباد، وبيعهن في أسواق النخاسة”.
كيف نظمن أنفسهن
رداً على جرائم داعش ضد النساء والشعب الإيزيدي، أعلن في عام 2015 عن تشكيل وحدات نساء شنكال بانضمام المئات من الشابات الشنكاليات، واتخذت الوحدات شعار “YJŞ ميثاق حرية المرأة الإيزيدية”، وشاركت المقاتلات في المعارك التي دارت ضد المرتزقة، وكان لهن دور في تحرير القرى الإيزيدية من مرتزقة داعش وتحرير العشرات من المختطفات.
وبتاريخ العاشر من تشرين الثاني 2016 قادت وحدات حماية المرأة وبمشاركة وحدات حماية المرأة – شنكال حملة تحرير مدينة الرقة العاصمة المزعومة لمرتزقة داعش تحت اسم “غضب الفرات”، وحررت أكثر من ثلاثة آلاف امرأة وطفل من أصل 6417 ألفًا، وسلمتهم إلى البيت الإيزيدي وهيئة المرأة في إقليم الجزيرة، وسلمتهم بدورها إلى مجلس شنكال لإعادتهم لذويهم.
مهام البيت الإيزيدي
تتجلى مهام البيت الإيزيدي بإعادة المخطوفات الإيزيديات إلى عائلاتهن، من خلال فرق البحث في المخيمات وفي مناطق أخرى، وبهذا الشأن كان لناء لقاء مع الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة “فاروق توزو“، حيث أفاد لنا بأن هناك المئات من النساء داخل مخيم الهول، وكلما طال بقاؤهن هناك وسط عوائل داعش يصعب إقناعهن بالخروج والعودة لأحضان عوائلهن، وقال: “لا سيما بعد ما تعرضوا له من غسيل للأدمغة، وخصوصاً أن الكثيرات منهن حين خطفن كنّ صغيرات بالسن ونشأن على أفكار المرتزقة وممارستهم، وأيضاً هن لازلن داخل الخيام يتعرضن للعنف والترهيب من قبل عوائل مرتزقة داعش، فخوفهن يمنعهن من الإفصاح عن هويتهن والاعتراف بأنهن إيزيديات، وحين نعلم بوجود أي امرأة داخل مخيم الهول، نقوم بتحريرها بالتعاون والتنسيق مع قوى الأمن الداخلي وإدارة المخيم وقوات سوريا الديمقراطية، لذلك نسمي عملية إخراجهن من المخيم بـ التحرير”.
حرق داعش منازل ومدارس الإيزيدين ودور عبادتهم، وتم الاتجار جنسياً بطفلات بعمر الثامنة والتاسعة ولايزال حتى الآن مصير أكثر من 2500 امرأة مجهولاً.
وقد تحرر عن طريق البيت الإيزيدي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وإدارة مخيم الهول أكثر من 165 امرأة و 239 طفل تحت سن 15 سنة، ويوجد أكثر من 2800 امرأة لا يزال مصيرهن مجهولاً ولا يزال البحث عنهن مستمر، وحول ذلك أوضح لنا رئيس لجنة البحث عن مخطوفات شنكال والعضو في البيت الإيزيدي “محمود رشو“: “من المؤسف أن نقول بأنهن لا زلن مجهولات المصير، وليس هناك جواب واضح حولهن، لأنهن توزعن على مناطق جغرافية واسعة في سوريا والعراق وتركيا، بسبب سبيهن وبيعهن في أسواق النخاسة التي نشطت لأعوام بسبب مرتزقة بداعش، ومنهن من حررن في مناطق أخرى وانتقلن للعيش في مخيمات دهوك وباشور كردستان، ومنهن من التجأن إلى الهجرة ومنهن لازلن داخل المخيم، ولكن ما تعرضن له من خوف وإرهاب واعتداءات يمنعهن من الإفصاح عن هويتهن والبوح بحقيقة جنسيتهن، ولهذا لم نتمكن من الوصول إليهن وتحريرهن”.
منوهاً إلى أنه في ظل غياب دور المنظمات الإنسانية يجدون صعوبات في العثور عليهن، وتابع: “البيت الإيزيدي يسعى ويعمل بشتى الوسائل للبحث عنهن ومساعدتهن وتحريرهن من يد داعش”.
رحلة ما بعد التحرير
وعن رحلتهن بعد التحرير، أضاف “فاروق توزو”، أن من يتحرر منهن عن طريق البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة: “يتم استقبالهن بشكل لائق، ونحاول أن نزيل بعضاً من المخاوف التي تمت زراعتها في ذهن المحررة كالتعرض للقتل أو الضرب والإهانة من ذويها، والتحدث معها بلغتها الأم لمساعدتهن في استرجاعها، ثم توعيتهن وشرح المظالم التي تعرض لها أهالي شنكال على يد مرتزقة داعش”.
وعن الصعوبات أكد بالقول: “الأمر ليس سهلاً، بل في غاية الصعوبة، وهن في مرحلة ما بعد التحرير يحتجن رعاية واهتماماً أكثر، ومن المفترض أن تبذل المنظمات التي تعمل في الشأن الإنساني جهوداً كبيرة في سبيل مساعدة المحررات وتقدم لهن الدعم النفسي والصحي والمادي”.
ومن هنا ناشد “فاروق توزو” المنظمات الإنسانية أن تسعى وتعمل لتوفير الرعاية والمساعدة للنساء المحررات وتعويضهن عن الأذى والألم والظلم الذي تعرضن له ومساعدتهن على الانخراط في المجتمع بشكل سوي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle