مُهجّرو عفرين: المجتمع الدولي شريك في الجرائم، والانتهاكات التركيّة

مركز الأخبار ـ شجب أهالي عفرين المُهجرين في الشهباء صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم التي ترتكبها تركيا في كافة أجزاء كردستان، وأكدوا أن مقاومة الشعب الكردي ستتواصل ضد فاشية الدولة التركية حتى تحقيق الهدف.

تستمر تركيا بنهجها الإجرامي بحق المدنيين الآمنين، خاصةً أولئك الذين فروا من همجية جيشها ومرتزقته وسكنوا في المخيمات والمناطق الآمنة سواء في الشهباء وناحيتي شرا وشيراوا بعفرين أو في منبج وعين عيسى وتل تمر في شمال وشرق سوريا، ففي مخيمات باشور كردستان منذ أيام قصفت المسيّرات التركية مخيم مخمور وقصف قرية بروارة بريف دهوك بعد ذلك وقالت مصادر أنهم استخدموا في الهجمات الغازات السامة.

ولم يعد يخفى للعالم أجمع أن عنجهية حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلمه كباقي الأحزاب التي حكمت تركيا، بإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية البائدة هذا الهاجس هو الذي يدفع جيش الاحتلال التركي لمحاولة تحقيق هذه الغاية بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة في ذلك.

سنكون سداً منيعاً وشوكة في حلق العدو التركي

ضمن هذا السياق تحدث مُهجرو عفرين لوكالة هاوار للأنباء وبدايةً تحدثت المهجرة من عفرين أمينة عثمان التي تقطن بلدة بابنس بمقاطعة الشهباء بقولها: “إرادتنا حرة وستكون سداً منيعاً بوجه أي محاولة لكسرها”.

من جانبه أوضح المهجر من عفرين فخري سليمان الذي يقيم في ناحية فافين بالشهباء بقوله: المقاومة التي يبديها الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة كانت ولا زالت شوكة في حلق الدولة التركية، وسداً منيعاً بوجه تحقيق أحلامها، لذلك فهي تنتهج الإجرام وتستمر بارتكاب المجازر بحق المدنيين.

كما تحدثت المهجرة العفرينية كفاح كوتو التي تقطن مخيم برخدان بالشهباء وقالت: المجتمع الدولي بصمته المُطبَق، شريك بجرائم تركيا ضد شعوب العالم بشكلٍ عام وبحق الشعب الكردي على وجه الخصوص.