سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مُشارِكون في احتفالية 19 تموز بالشهباء: بإرادة المرأة والشبيبة سنحمي مُكتسبات الثورة

الشهباء/ فريدة عمر –

بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانطلاق ثورة روج آفا، في التاسع عشر من عام 2012 من مدينة كوباني انتقلت إلى مدينة عفرين وبعدها إلى مناطق الجزيرة، بإرادة شعوب المنطقة وفي مقدمتها المرأة والشبيبة، احتفلت شعوب شمال وشرق سوريا بهذه المناسبة.
وفي مقاطعة الشهباء، تجمّع الآلاف من مُهجّرو عفرين وأهالي الشهباء إضافةً إلى مؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسيَة ووجهاء العشائر، وتنظيمات ومؤسسات نسائية في المقاطعة، في ساحة قرية معرّاته، حيث بدأ الحفل، بكلمات ترحيب وتهنئة، من ثم تخلّله فقرات غنائية لفرق الثقافة والفن وحركة الهلال الذهبي لمقاطعة عفرين والشهباء.
ثورة 19 تموز مكتسبات تاريخيّة
وخلال الاحتفالية، تحدّثت لصحيفتنا، الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة لمقاطعة عفرين والشهباء، أمينة عبدو، فقالت: “نهنئ بداية هذا اليوم العظيم، على قائد الإنسانية أوجلان، صاحب المشروع الديمقراطي الذي ألهم جميع الشعوب طريق الحرية، كما نُبارك على جميع شهداء الحرية، وعلى جميع المقاتلين والمقاتلات في جبهات القتال، الذي يدافعون عن الأرض وعن كرامة الإنسانية جمعاء، وللمرأة والشباب على وجه الخصوص”.
وتابعت أمينة: “إنَ ثورة روج آفا، حققت لجميع شعوب المنطقة مكتسبات تاريخية، وخاصةً للمرأة التي تحوّلت مع الثورة من ربّة منزل فقط، إلى قيادية ومناضلة وسياسية وشخصية ثورية، واستطاعت المرأة الكردية أن تكون نموذجاً لنساء العالم، والدليل على ذلك، تكاتف المرأة السريانية والعربية والتركمانية والشركسية، وكذلك الأمر، الشباب الذين استطاعوا أن يلعبوا الدور الطليعي، ويحققوا لأنفسهم ولجميع شبان وشابات المنطقة انطلاقة نوعيّة”.
واختتمت أمينة عبدو حديثها بقولها: “تتعمّد الأنظمة الفاشيّة وعلى رأسهم دولة الاحتلال التركي، ضرب مكتسبات الثورة عن طريق استهداف المرأة والشباب، بمختلف وسائل الحرب الخاصة، وتشويق الشباب للهجرة، إضافةً إلى ضرب أمن واستقرار المنطقة، وخلق الفتنة وزرع الخوف لإفراغ المنطقة”.

من جانب آخر، تحدّثت المُهجّرة من عفرين، زينب محمد، وقالت: “نحن اليوم، وبرغم جميع ظروف التهجير والمعاناة، نحتفل بثورة 19 تموز، ووجودنا اليوم هو رد على العدو، وإفشال لجميع مخططاته في كسر إرادتنا ودفعنا نحو التهجير والتشريد والإبادة، ننادي اليوم بأعلى صوتنا، سنقاوم ونستمر وسنحمي مكتسبات الثورة، ونضمن النصر والعودة القريبة إلى منازلنا”.