سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مُخيَّم الهول.. مَقتل 26 شخصاً خِلال ثمان أشهر

مركز الأخبار ـ “واحد من أخطر المخيمات في العالم”، مُخيّم الهول ما زال يشهد بين الفينة والأخرى أحداث مُروِّعة، وبخاصة بعد انتعاش المُرتزقة إثرَ الهجمات التّركية على شمال وشرق سوريا. وتنامي خطر الأحداث الاجراميّة من قبل المُرتزقة في داخله.
ورُغم التّصريحات الدّولية بمحاربة داعش إلا أنّ مخيّم الهول لا زال يُشكِّل تهديداً خطيراً ولم يتم اتّخاذ تدابير حازمة بشأن المُرتزقة في داخل المخيّم أو خارجه.
وإضافة إلى العراق وسوريا، هناك 67 ألف مُعتقل من 50 دولة، معظمهم من النساء والأطفال، تم إطلاق سراح حوالي خمسة آلاف سوري من المخيم، من قبل الإدارة الذّاتية بالنّظر في “الانضمام القسري في داعش،  كما تم تسليم حوالي 1200 شخص من المرتزقة الأجانب إلى بُلدانهم وفقًا لبيانات إدارة المخيم، يوجد حالياً 67 ألف شخص في المُخيم”.
يتكوّن المُخيم عموماً من 13 قسماً، حيث يحاول داعش إعادة نفسه من جديد في المخيم، وتُحاول داعش تنظيم نفسها بين النساء، وقاموا بإنشاء الحسبة في المخيم، التي تتألف إلى حد كبير من الأفراد “المهاجرين” أو “الجهاديين”، تقوم بتثقيف المُعسكرات سرّاً، وإنشاء المحاكم، وفرض الإنفاذ.
يستخدم المُرتزقة وسائل الاتصال الاجتماعي في التّنظيم والتّواصل، ويتّخذ وينفذ قرار التنفيذ ضد من يعارضون فكرهم.
وعبر الهيكل المسمى “الحسبة” وعلى مدار الأشهر الثمانية الماضية، قُتلت 26 امرأة في المخيم بسبب “معارضتهن لفكر داعش وعدم إطاعة الأوامر”. لكن؛ إدارة المخيم تقول إنّ عدد الأشخاص الذين تم إعدامهم قد يكون أعلى، النّساء اللواتي يتعرضْنَ للقتل بشكل خطير بواسطة السّكاكين يتم دَفنهم تحت الخيام.
المسؤولون عن مخيم الهول، أكّدوا أنّه تم إعدام 26 امرأة حتى الآن، مشيرين إلى أن “الحسبة” تعمل بتعليمات مباشرة وهو هيكل مسؤول عن تنفيذ قواعد داعش في المُخيَّم، وأنّ هذا المَوقف سوف يسبب مشاكل خطيرة للمنطقة والعالم في المُستقبل.