سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مَصادر من سري كانيه: “ثلاثون امرأة تعرّضت للاعتداء الجّنسي مُنذ اِحتلالها”

مركز الأخبار ـ تَعرّضت 30 امرأة في سري كانيه/ رأس العين للاعتداء الجّنسي مُنذ احتلالها من قبل دولة الاحتلال التّركي ومرتزقتها المدينة.
مُنذ بدء هجمات جيش الاحتلال التّركي ومُرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، واحتلالها لعدة مناطق متاخمة للحدود، والانتهاكات وممارسات الاحتلال ومرتزقته مستمرة بحق الشّعب، وخاصة النّساء.
وبالإضافة إلى عَمليات القتل، والنّهب، والسّلب، والسّرقة، وتغيير ديمغرافية المنطقة من خلال توطين أسر المرتزقة في المناطق المحتلة، يُقدِّم جيش الاحتلال التّركي ومرتزقته على ممارسات مُشينة بحق النّساء ومنها الاعتداء الجنسي.
مدينة سري كانيه إحدى المدن التي احتلها الجيش التركي ومرتزقته عقب هجومه على شمال وشرق سوريا الذي بدء في التاسع من تشرين الأول من العام المنصرم.
في هذه المدينة التي تعد موزاييك الشّعوب، نسبة إلى الشّعوب التي تعيش فيها من كرد، عرب، سريان، أرمن، شيشان، يمارس جيش الاحتلال التّركي ومرتزقته أبشع الانتهاكات بحق الشعب مُنذ احتلال المدينة. هذه الانتهاكات لم تقتصر على التّغيير الدّيمغرافي، وعمليات القتل، والسّلب، والنّهب، بل حتى أنّ المحتل يتطاول على النساء أيضاً، ويعتدي عليهن.
مصادر من داخل مدينة سري كانيه، أفادت لوكالة أنباء هاوار بأن 30 امرأة في المدينة تعّرضن للاعتداء الجّنسي مُنذ أن احتُلت على يد مرتزقة جيش الاحتلال التّركي.
وأوضحت المصادر بأنّ خمساً من نساء الشيشان وامرأتان كرديتان، و23 امرأة عربية”، ولم يتم التّعرف على مصير هؤلاء النِّسوة، وما حلّ بِهن.
المَصادر بيّنت بأنّ المُرتزقة يَلزِمُون النّساء بارتداء النّقاب في المدينة.
ويُذكر أنّ جيش الاحتلال التّركي ومرتزقته اختطفوا 3500 مواطناً من أهالي عفرين، بينهم 159امرأة، ومازال مصير 850 مواطناً منهم مجهولاً.