سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“ميري كريسماس” يا جماعة الخير!

بشار جرار – واشنطن_

مع نهايات العام، التي عادة ما تتراجع فيها وتيرة الأخبار، عادة ما يلجأ القائمون على صناعة هذا المنتج بالتفتيش على أحداث تاريخية، يتم إعادة قراءتها، أو البحث عن قضايا، أو ظواهر غير مطروقة من قبل صُحفيٍّ وربما حتى فنيٍّ، سواء في الأعمال الأدبية، أو الفنية.
أما وأن الجانب الاحتفالي غالبا ما يطبع أحداث نهاية العام، سواء آمنت، أو لم تؤمن برسالة صاحب العيد السيد المسيح، أو اختلفت على طبيعته، مع جارك وأخيك في الدين، في التراب أو في الإنسانية، فإنني سأكرّس آخر ثلاث مقالات في ٢٠٢١ لأعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية المجيدة، وأعياد أخرى، ما لم يكن للسادة القراء المحترمين مشكلة على الأقل من باب “وجعلكم شعوبا وقبائل لتعارفوا” وضمن معيار “إن أكرمكم عند الله أتقاكم” كما جاء في القرآن الكريم.
بطبيعة الحال، هذه ليست بمرافعة إيمانية، ولا هي بمنازلة ثقافية، الحكاية كلها مقالة، فأرجو أن تكون خفيفة، وشعوب الدول وأمم المعمورة، تتطلع إلى عام جديد بتفاؤل ورجاء، أقله عالم خالٍ من كورونا التاسع عشر بمتحوّراته، التي لا نرى نهاية لها، وقد أعدت “فايزر” لجرعة رابعة!
مما لا شك فيه أن كثيرا من المناسبات الدينية والوطنية، -ما لم تكن كلها-مربوطة بالتسويق، ثمة مواسم يسعى فيها الجميع إلى توظيفها؛ لتحقيق أكبر ربح ممكن بأقل تكلفة، أمريكيا، وهذا موضوع المقال، تفتّق ذهن خبراء التسويق والدعاية والإعلان عن معايدة “جامعة”، حتى يتمكن التجار من بيع كل شيء، للمستهلكين كلهم، بصرف النظر عن الدين، لا بل والطائفة أيضا، استبدل هؤلاء التجار عبارة “ميري كريسماس” بـ “هابي هوليدايز” فصارت “عطل سعيدة” بدلا من تخصيصها بعيد الميلاد، هكذا تشمل أديانا أخرى كاليهودية مثلا، حيث جرى احتفالات عيد الأنوار أو الحانوكا، مطلع الشهر الجاري، ولا تثير حفيظة الطائفة المسيحية الوحيدة، التي لا تحتفل بكريسماس، وهي طائفة “شهود يهوه” التي تحتفل فقط بعيد الفصح المجيد، الذي يُسمَّى أيضا بعيد القيامة.
عام بعد عام، ارتفعت المبيعات، وعلى نحوٍ قياسي مضطرد، حتى دخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معركة الرئاسة ضد ستة عشر جمهوريا في صفوف حزبه، ومن ثم ضد منافسته من الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، فتلقّف قضية غاية في الأهمية، ليس فقط فيما يتعلّق بالمسيحيين، وإنما للمحافظين عموما، وهي الاعتزاز بالتنوع الديني، والعرقي للأمريكيين، مسلمين، ومسيحيين، ويهود، ولا دينيين، ولا أدريين، ولا ملحدين، الناس في أمريكا أحرار بكل ما تعني الكلمة من معنى، دستوريا، ومعيشيا (مسلكيا)، أقول تلّقف ترامب الحس الجمعي العام، وتعهد بإعادة كلمة “المسيح” إلى المعايدة بعيد ميلاده المجيد، وهذا ما كان، ومازال علامة فارقة، ليس سياسيا، وإنما تجاريا أيضا، حيث اضطر كثير من المحال التجارية إلى إعادة المعايدات التقليدية، شريطة ألا يبادر بها الباعة، والموظفون على الكاشير! تدفع بالدولار، يقول لك “عطل سعيدة” فترد عليه “ميري كريسماس” فيثنيها مع ابتسامة عريضة.
فليسمح لنا تجار الكراهية في الوطن والمهجر (في حالتي، في وطني الثاني أمريكا) للقول ميري كريسماس يا جماعة الخير!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle