سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ميرال تُشبّه أردوغان بنتنياهو والأخير يقاضيها على ذلك

مركز الأخبار ـ

رفع أردوغان دعوى قضائية ضد رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار نتيجة تشبيهه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يُضحي بحياة المدنيين والأطفال من أجل حماية مقعده.
في الدعوى القضائية التي رفعها حسين آيدن محامي أردوغان، تمت المطالبة بدفع ميرال أكشنار تعويضات مالية قدرها 250 ألف ليرة تركيّة.
وذكر آيدن في الدعوى أن أردوغان كان المهندس الرئيسي للوعي العالمي بالاضطهاد الذي تقترفه إسرائيل ضد الفلسطينيين.
وسعى آيدن محاولاً تخلص رئيسه من الاتهامات الموجهة له: “نتنياهو معروف ومقبول على أنه عدو للإسلام والإنسانية قتل المدنيين دون أن يُفرّق بين الأطفال، واستولى على مستوطنات الناس بالقوة، واتبع سياسات احتلال وتوسع في بلادنا، كما في كل جغرافية إسلامية، المقارنة بين رئيسنا العزيز ورئيس الوزراء المسؤول عن هذه المجازر عمل استفزازي غير عادي تم بقصد الإهانة”.
ميرال أكشنار الملقبة بـ “المرأة الحديدية” قالت إن أردوغان لا يختلف عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية أخرى.
وقالت ميرال خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبها “نتنياهو، النسخة الإسرائيلية من أردوغان يضحي بحياة المدنيين والأطفال من أجل تقويض خصومه السياسيين وحماية مقعده”.
وردَّ أردوغان على تصريحات ميرال بالقول “لدينا سياسيين أصبحوا غير أخلاقيين لدرجة وضعي على نفس الخط مع نتنياهو.. لن يمنحك أحد مثل هذه الفرصة”.
ورداً على تصريحات أردوغان، ذكرت ميرال في تغريدة عبر توتير تحمل مزيداً من التوبيخ للرئيس التركي “لم تُقدم على الذهاب إلى غزة طوال ثماني سنوات مضت، منذ أعلنت أنك ذاهب” وأضافت لا زلت “تحمل الميدالية الصهيونية بفخر حول عنقك”.
وأوضحت “البؤس الحقيقي هو عدم القدرة على فعل ما هو ضروري والتحدث طوال الوقت” في إشارة إلى مهاجمة إسرائيل دون قطع العلاقات معها ودون تحقيق فائدة للفلسطينيين.