سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موقع سويدي يكشف وثيقة سرية تثبت دعم حزب الحرية والعدالة الحاكم في تركيا لداعش

كشف موقع نورديك مونيتور السويدي أن وكالة الاستخبارات التركية استخدمت شركة مملوكة لعائلة بايلتون لتوفير الإمدادات لمرتزقة داعش.
تحول اثنان من المواطنين الأتراك وشركتهم، الذين فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عليهم عقوبات لمساعدتهم وتحريضهم داعش وحددتهم روسيا في مجلس الأمن الدولي في عام 2016 بوصفهم عملاء لمنظمة الاستخبارات الوطنية التركية، ليصبحوا مرتبطين بحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا التي يقودها أردوغان، حسبما ذكر موقع نورديك مونيتور.
وكشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن أحد كبار قادة حزب أردوغان التقى بمديري الشركة المحظورة في محافظة أورفة الحدودية، حيث من المعروف أن خلايا داعش نشطة منذ سنوات هناك. وشوهد بياتن يلديز رئيس مكتب حزب العدالة والتنمية في “شانلي أورفا”، وهو يزور ويلتقي مع مالكي شركة ACL للتصدير والاستيراد، وهي كيان تم تعيينه بموجب العقوبات من قبل الحكومة الأمريكية لتوفيره الإمدادات اللوجستية لداعش.
تركيا المورّد الرئيسي للمُعدات والأسلحة لداعش..
وتابع الموقع: “ليس مفاجئًا بالنظر إلى حقيقة أن روسيا قد حددت بالفعل الشخصين التركيين المعاقبين من قبل الولايات المتحدة بوصفهما مورِديّ داعش قبل ذلك بوقت طويل وارتباطها بالمخابرات التركية بقيادة هاكان فيدان المقرب من أردوغان. وأضاف: “إن تركيا هي المورّد الرئيسي للأسلحة والمعدات العسكرية لمقاتلي داعش، وهي تقوم بذلك من خلال المنظمات غير الحكومية. تشرف منظمة الاستخبارات الوطنية التركية على العمل في هذا المجال. وأعلن ذلك فيتالي تشوركين سفير روسيا في ذلك الوقت لأعضاء مجلس الأمن في خطاب بأن النقل يشمل بشكل أساسي مركبات كجزء من قوافل المساعدات الإنسانية.”
وأضاف الموقع، أن تركيا هي المورد الرئيسي للأسلحة والمعدات العسكرية لمقاتلي داعش، وهي تقوم بذلك من خلال المنظمات غير الحكومية وتشرف منظمة الاستخبارات الوطنية التركية على العمل في هذا المجال.
فيما ذكر تصنيف وزارة الخزانة الأمريكية في 18 تشرين الأول 2019، للعائلة على أنها داعم رئيسي لداعش، حيث تقدم العائلة التركية السلع المهربة، وخاصةً الإلكترونيات فضلاً عن إرسال المقاتلين المدربين والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة المتفجرات المختلفة للمتطرفين، تلك العائلة التي يترأسها التركي أحمد بايلتون.