سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موفق الزين.. يمزجُ الخط العربي بلوحاته الفنيّة

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

عشِقَ الخط العربي، ومنحنياته منذ الصغر، ليستخدمه بلوحاته الفنية، كأسلوب جديد بعالم الفن التشكيلي، إضافةً، للوحاته المعبّرة عن واقعه المعاش.
عاش الفنان الخمسيني “موفق الزين”، في كنف أسرة تحب الفنّ، وتعشق التخطيط والرسم، فقد نشأ وهو يراقب ريشة والده، التي تشق طريقها على اللوحات البيضاء راسمةً أبهى الخطوط، وعندما ازداد ولعه بما يقوم به والده، بدأ بتعلم الأمور الأساسية والبسيطة، فرسم أول لوحة له في سن مُبكر، ومما زاد تعلقه بالفن هو شقيقه الأكبر الذي هو فنان تشكيلي قد سبقه في رحلته إلى عالم الفنون.
مشواره الفني
تطورت موهبة الزين مع كل لوحة، فبدأ بالرسم بطريقة احترافية في عمر السادسة عشر، وبعد إنهاء المرحلة الثانوية في عام 1985، اتجه الزين لدراسة الحقوق، ولكنه لم ينسَ ولعه بالألوان والمنحنيات، فالتحق بأحد مراكز الفنون التشكيلية في مدينة الرقة، والتي صقلت موهبته إلى حدٍ كبير.
أسلوب جديد في الفن
وعن أول لوحة كبيرة رسمها، حدثنا الزين: “لقد كانت صورة من أحد المجلات لرجل يرتدي زي فلكلوري عربي، وقد جذبتني ألوانها لأقوم برسم لوحة بورتريه زيتيه استمرت لأسبوعين، بقيت عالقة في ذهني كوني عانيت خلال رسمها، بقدر ما شعرت بالسعادة في الدقائق الأخيرة من انتهائها”.
وفتحت هذه اللوحة الباب للفنان زين لرسم لوحات كبيرة بالإضافة لإدخال ألوان جديدة إلى ما يُعدِّه، وذلك بتشجيع من الأهل والأصدقاء، ويجد الزين أن أول درجة له في سلم الفن بشكل أكاديمي، جاءت بعد التحاقه بمركز الفنون التشكيلية حيث تطور في الفن وازداد اطلاعه على المجالات والألوان والمدارس الفنية.
وغادر “موفق الزين” سوريا لبضع سنوات، متجهاً للعمل في السعودية، وعن ذلك قال الزين: “لقد عملت في مجال يخدم الفن هناك، مما فتح لي المجال للتعرف على ألوان الأكريليك التي خدمتني في مجال الرسم جداً”.
ووجد الزين نفسه عشق عبق الرقة الذي تفوح رائحته من فراتها ومعالمها، وتعمق في أغواره وجواهره، في محاولة منه لإدخال أسلوب جديد لعالم الفن، وبيّن لنا الزين أنه مزج بين التخطيط والرسم، ليبدع في المدرسة الحروفية، وقال: “إنها مدرسة فنية جديدة إلا أنها جذبت الكثيرين مثلي ممن عشقوا الخطوط ليحولوها للوحات فنية تتراقص في داخلها الحروف”.
أعاد الألوان إلى شوارع الرقة
وكان أول معرض يشارك فيه الزين تحت عنوان “اللوحة المعلقة في الهواء”، وقد علقت اللوحات على الاشجار في فسحة واسعة داخل حديقة، جعلت المعرض مفتوحاً للجميع، وعالقاً في ذهن الصغار والكبار كون الفكرة كانت جديدة آن ذاك، بحسب قول الزين.
ويرسم الزين أكثر من ثلاث لوحات حروفية يكون الخط محور اللوحة وجوهرها، حتى يعد لوحة فنية خارجة عن المدرسة الحروفية، كما رسم اللوحات الفنية التي تصف تراث مدينة الرقة على جدرانها، فحمل جدار نجا من الدمار لوحة امرأة تغسل الثياب بيديها، وعلى جدار آخر رجل يعزف على الربابة، معيداً الألوان إلى مدينة الرقة بعد سنوات من الحروب والسواد الذي اكتسح جدرانها بسبب داعش.
وعلى الرغم من الصراعات المسلحة وما لحقها من دمار، لم تمحي التراث الشعبي الأصيل لمدينة الرقة، وكان الفن على هذه الجدران المتعبة، هو ضماد إنساني جميل، وقد جاءت هذه اللوحات بعد تحرير مدينة الرقة من براثن داعش، لتكون لوحات الزين بداية عودة الفن لشوارعها.
الصعوبات التي واجهته
وتطرق الزين إلى الصعوبات التي واجهها خلال مسيرته الفنية، بقوله: “لم يكن لي احتكاك بفنانين آخرين من قبل، وهذا ما صعّب نمو موهبتي فتبادل الخبرات والآراء في المعارض والورشات التدريبية يُزيد من إبداع الفنان وشعوره بالألوان كما يساعده على توسيع بعده الفني، وهذا ما اكتشفته خلال المشاركات الفنية الجماعية”.
وانضم الزين إلى جمعية ماري للثقافة والفنون، وهذه الجمعية كما أطلعنا الزين جاءت لتبادل الخبرات، وأقامت معارض جماعية مشتركة، كما يجد الزين أن انتسابه إلى اتحاد التشكيلين في الرقة، جعل منه فناناً قادراً على طرح أفكار جديدة في اللوحات، بالإضافة إلى ادخاله القضايا السياسية والاجتماعية للوحة، فقد خرجت لوحاته عن الطابع التصويري والتخيلي لتنقل القصص والواقع الذين يعيشه داخل محيطه.
لا يرغب الزين بالقيام بمعرضه الخاص، وعلل لنا: “لم أقم بمعرض فردي، ولا أرغب بذلك، لأنني أجد في المعارض الجماعية جمال وراحة تدفعني للرسم، فالمعارض الجماعية تخلق روح التنافس وتنمي الأفكار وتخلق بُعداً آخر للفنان، فمع كل معرض أشارك فيه ينمو أسلوبي في الفن، ومن أجمل الملتقيات هي الرسم على ضفتي نهر الفرات وقد رسمت عدت لوحات لنهر الفرات بأسلوب جديد”.
واختتم الفنان التشكيلي موفق الزين حديثه، مقارناً بين الفن الجديد والقديم، قائلاً: “لم تكن نظرة المجتمع للفن سابقاً قوية فلم يكن أي شخص قادر على إيجاد جمال اللوحة، واليوم ازداد توجه الفئة الشابة للفن فنجد العديد من الشباب قادرين على تذوق اللوحة وفهم معناها وجاء هذه من الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم لتعلم الفن من خلال الورشات والدورات التدريبية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle