سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواقف إقليمية وغربية غير جادة في وقف العدوان التركي على شمال وشرق سوريا

مركز الأخبارـ

عبّرت قوى إقليمية وغربية عن مواقفها من الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا التي بدأت في الـ 20 من تشرين الثاني الجاري.
حيث أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لأي عمل عسكري، يزعزع استقرار الوضع في سوريا، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين21/11/2022، إن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، مضيفاً أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة داعش.
ومن جهتها أعربت فرنسا وعلى لسان وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، الاثنين21/11/2022، عن “قلقها” إزاء الغارات الجوية التي شنتها تركيا ضد مواقع في سوريا والعراق، مناشدةً أنقرة “ضبط النفس”.
وقالت كاثرين على هامش مؤتمر دولي لدعم مولدوفا “للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها تركيا تشن هجمات في دولة أجنبية”.
وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أن “روسيا تدعو الشركاء الأتراك إلى ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد في سوريا”.
وشدد على ضرورة مواصلة العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية لمحاولة إيجاد حل سلمي للقضية الكردية.
كما قال فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن استهداف تركيا لشمال العراق وسوريا: “يدعو الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنّب التصعيد الإقليمي”.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال بيدرسون إنه يكرر “مخاوف” الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التصعيد وتأثيره على المدنيين، داعياً جميع الأطراف إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والحفاظ على مختلف أنواع وقف إطلاق النار المتفق عليها، واحترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية”.
كما طالبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في كلمة لها أمام البرلمان أردوغان باحترام القانون الدولي بعد هجماته الوحشية على الكرد في سوريا والعراق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تزيد دولة الاحتلال التركي من هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا مرتكبة أبشع المجازر بحق أبناء المنطقة.