سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواطنو كري سبي: نتطلع للانتخابات بإيجابية لتحقيق مستقبل مشرق لمناطقنا

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

يرى مواطنون من مدينة كري سبي، بأن انتخابات البلدية الجارية ستكون فرصة لتطوير العمل الخدمي، والمضي قدماً في إعادة هيكلة الإدارة الذاتية؛ ما ينعكس إيجاباً على الشعوب السورية في إقليم شمال وشرق سوريا.
ومنذ الإعلان عن تشكيل المفوضية العليا للانتخابات في نهاية شهر شباط المنصرم، وما تبعها من المصادقة على قانون الانتخابات وقانون التقسيمات الإدارية من مجلس الشعوب الديمقراطي، وانطلاق الانتخابات البلدية التمهيدية في عموم مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا نهاية شهر نيسان المنصرم وبداية شهر أيار الجاري… وما شهدها إقبال شعبي واسع من الشرائح المجتمعية؛ يرى مواطنون بأنها ستمهد لمرحلة جديدة لتطوير العمل الخدمي في مناطقهم.
نضع ثقتنا بصناديق مرشحينا
وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاء مع المواطن “حمزة محلي“، الذي أكد بأن “مجتمعاتنا تتوق للجو الديمقراطي، واختيار ممثليهم في بلديات الشعب، التي سيُعاد هيكلتها من جديد، وعلى هذا الأساس سيتم انتخاب الشخصيات الكفؤة، التي ستمثل إرادة الشعوب بإحداث تغيير سينعكس على الوضع الخدمي، ويحسن من كفاءة العمل بعد سنوات عدة من تأسيس الإدارة الذاتية”.
وأردف: “إن ما خلفته الحروب من تدمير هائل في البنية الخدمية يحتاج الى جهود جبارة من القائمين على العمل الخدمي، ولذلك نضع صوتنا وثقتنا في صندوق المرشح الأكثر كفاءة وخبرة وغيرة على منطقته وشعبه لتحسين الواقع، والمضي بخطوات ثابتة لتحقيق طموحاتنا في إعادة إعمار مخلفات الحرب والدمار التي خلفها المرتزقة والجماعات المدعومة من الأجندات الخارجية، التي تحاول تقويض الأمن والاستقرار والخدمات في مناطقنا”
المشاركة النسائية ترسم ملامح المستقبل
من جهتها لفتت المواطنة “نومة حمادي“، إلى أن “المثلج للصدر هو المشاركة النسائية الكبيرة، التي حظيت بها الانتخابات في مناطقنا، وهو أكبر مثال على التمثيل الكبير للنساء ضمن تجربة الانتخابات في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، حيث أن التجارب السابقة، التي خاضتها المرأة في العمل الخدمي ستؤتي أوكلها في المرحلة المقبلة بعد الانتخابات، وسيكون العمل الخدمي أكثر اتقاناً واكتمالاً بوجود المرأة لتضفي طابعها الفريد وتجربتها ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية”.
وأضافت: “نأمل أن تكون المرحلة المقبلة من الانتخابات البلدية انطلاقة جديدة، ومتجددة وانبعاثاً للمرحلة المشرقة المأمولة لأن الأمل دائماً فيما تختاره شعوب المنطقة من ممثلين، ونضع كل ثقتنا بهم للمضي قدماً في حركة البناء والتطوير الرجل الى جانب المرأة في كل ميدان، وفي كل مكان لبناء مجتمع ديمقراطي متعايش”.
واختتمت “نومة حمادي”، بضرورة تكثيف المشاركة الشعبية لكافة الشرائح المجتمعية بما فيها مشاركة المرأة في الانتخابات سواء الحالية “البلدية” أو المراحل الانتخابية المقبلة المحددة لمستقبل شعوب المنطقة في تحقيق ثمار النضال، والكفاح والتضحيات العظيمة التي عاشتها الشعوب السورية خلال السنوات المنصرمة.