سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواطنو كري سبي: المواجهة والصمود في الأرض سبيلا الحرية ومقارعة المعتدي

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ


شدد مواطنو كري سبي على وجوب مواجهة الهجمات التركية، التي تطال مناطقهم؛ بغية تشريد السكان لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، وتقويض أمنها، والإضرار باقتصادها، وفي هذه المواجهة يتطلب التشبث بالأرض، ومساندة القوات المدافعة.

ومن هذا القبيل تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا بشكل يومي لهجمات المحتل التركي، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، بالإضافة للطيران المسير، مسببةً إضراراً بشرية ومادية تطال ممتلكات الأهالي، والمرافق العامة والحيوية، فيما يواجه أهالي المنطقة هذه الهجمات بالتشبث بأرضهم، ونهج المقاومة.
وبالرغم من الهجمات العدوانية المستمرة لتركيا المحتلة والمرتزقة التابعة لها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا الهادفة لتقويض الاستقرار، وتدمير سُبل عيش الأهالي إلا أنهم يواصلون مواجهة الهجمات في التمسك بأرضهم ومناطقهم.
المساندة القوية للقوات المدافعة
وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا لقاء مع المواطن فرهاد شكري: “تركيا دولة محتلة وطامعة بخيرات أرضنا هدفها دائماً احتلال المزيد من الأراضي السورية، ولكننا مدركون نواياها ومخططاتها، وبمقاومتنا ومساندة القوات المدافعة عنا نفشل مخططاتها”.
ولفت إلى أن “المحتل التركي بقصفه المنشآت الحيوية من آبار نفط، ومحطات كهرباء، ومياه في الآونة الأخيرة، كان هدفه القضاء علينا، وهجماته الأخيرة أثناء مواسم الحصاد، يصب في الاعتداء على أمننا الغذائي، لكنه مخطئ، فنحنُ شعب مقاوم، صمدنا وقاومنا المجموعات، التي كانت تركيا تدعمها، مثل: (مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني، ومرتزقة داعش)”.
وأكد في ختام حديثه، أن شعوب المنطقة متكاتفة ومتضامنة وهي الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية المدافعة عن المنطقة بوجه المحتل الطامع باحتلال المزيد من الأراضي السورية.
التشبث بالأرض يفشل مآرب المحتل
وفي السياق ذاته قالت المواطنة فوزة محمد: “المحتل التركي يحاول إخافتنا، لترك أرضنا، لكنه بمحاولاته تلك واهم، لأننا شعبٌ مقاوم، نقدم فلذات أكبادنا شهداء في سبيل الدفاع عن أرضنا”.
وطالبت دول العالم المساندة لحقوق الشعوب بالوقوف ضد الهجمات التركية، ووقفها، حتى تنال الشعوب حريتها المنشودة، ويسود السلام والأمان والاستقرار والتعايش السلمي.
وأنهت حديثها بالتأكيد على التشبث بالأرض ومقاومة الهجمات، التي تقوم بها تركيا بين الفينة والأخرى، بمساعدة مرتزقتها في خطوط التماس والقريبة من قواعد تركيا الاحتلالية.