سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مواطنو دمشق كيف يتدبرون معيشتهم في ظلِّ الواقع الاقتصادي المُتردي؟

تقرير/ كولي مصطفى –

روناهي/ قامشلو- تأزم الوضع المعيشي في سوريا تزامناً مع اندلاع الأزمة منذ عام 2011 م وتأثيرها على المواطنين وتدهور قيمة الليرة السوريّة إلى مستوى غير مسبوق في تاريخ البلاد, حيث ارتفع سعر الدولار لأرقامٍ قياسيّة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بحيث أصبح المواطن عاجزاً عن تأمين احتياجاته اليومية مع ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية.
يعاني مواطنو العاصمة دمشق من ارتفاع أسعار كافة المواد المعيشية في ظل الأزمة الاقتصادية المتردية منذ سنوات الحرب.
إليكم بعض الأزمات من الواقع اليومي الذي يعيشه المواطن في دمشق كما في التقرير التالي:
 البطاقة الذكية هل ستحل أزمة الخبز في سوريا؟
 بدأت تظهر في سوريا ملامح أزمة الخبز تزامناً مع انطلاق نظام الحصول على الخبز عبر البطاقة الذكية؛ تنال العاصمة دمشق الحصة الأكبر في ازدحام وتشكل طوابير كثيرة أمام الأفران للحصول على الخبز, فالأزمة تتفاقم يوماً بعد يوم؛ ويقال بأن الحكومة السورية أصدرت البطاقة الذكية للحد من تفاقم الأزمة، ولكن ما يزال الشعب يصطف في طوابير للحصول على الخبز بسعره المدعوم الذي يبلغ 100 ليرة سورية من نافذة الفرن؛ ويأخذه المواطن من المعتمد بـ 60 ل.س.
وعلى بعد عشرات الأمتار يقوم بعض الأشخاص ببيع الخبز الذي حصلوا عليه بعد عدة ساعات من انتظارهم الدور  بسعر أعلى يصل لـ 200 ليرة سوريّة، ومنذ صدور البطاقة الذكية من قبل الحكومة السورية بدأت أزمة الخبز تتفاقم أكثر بهدف الحصول على ربطة خبز واحدة!!
ولكن السؤال الأكثر حيرةً هل الوقوف لساعات طويلة للحصول على ربطة خبز واحدة يَكفي لعائلة مكونة من ستة أشخاص أو أكثر؟.
 أسعار المواد الغذائية تحرق قلوب المواطنين قبل جيوبهم
 مواطنو دمشق أصبحت الفاكهة حلم لهم؛ ناهيك عن ارتفاع سعر كيلو اللحمة الذي وصل إلى 20 ألف ليرة سورية، وكيلو اللبن 1800 ل.س، أما البيضة الواحدة وصل سعرها إلى 200 ليرة سورية، ليقفز سعر صحن البيض “30 بيضة في الطبق” إلى أكثر من خمسة آلاف ل.س، فبعد هذه الأسعار الجنونية والتي لا ترحم أحداً لا فقيراً ولا غنياً ضعفت الحركة والقدرة الشرائية للمستهلك، وأصبح الإقبال ضعيف جداً، فكيف للموظف الذي لديه عائلة يستطيع أن يشتري كيلو لحم واحد شهرياً؟.
 أزمة غاز غير مُعلنة في دمشق
  تتفاقم أزمة ونقص مادة الغاز المنزلي شتاءً كل عام في دمشق نتيجة لاستخدامه بالتدفئة بشكل رئيسي جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وانخفاض المازوت وارتفاع سعره بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الحطب, حيث يتراوح سعر أسطوانة الغاز في دمشق ضمن السوق السوداء ما بين الـ 15 ـ 20 ألف ليرة سوريّة تبعاً للبائع ومكان المعتمد, بينما تباع عبر البطاقة الذكية بـ 2700 ليرة سوريّة.
 رفع أسعار المحروقات يحرمهم من المواصلات العامة
 وتضاف أزمة جديدة إلى أزمات المواطن ألا وهي أزمة المواصلات حيث تعاني محافظة دمشق وريفها أزمة مواصلات بسبب قلة عدد وسائل النقل العامة وسيارات النقل الصغيرة الخاصة؛ مما دفع الحكومة السوريّة لرفع أسعار المحروقات وهذا أثّر سلباً على حياة المواطن ولا سيما الطلاب.
ناهيك عن أزمة الوقود أمام المحطات, حيث أن هناك طوابير تمتد لمئات الأمتار وأصحاب السيارات ينتظرون دورهم على محطات الوقود وسط غضب شعبي نتيجة عدم توفر المحروقات ما عطّل حياة المواطنين الذين يعانون أصلاً تردي الأوضاع المعيشية والانهيار الاقتصادي, حيث وصل سعر لتر المازوت الحر إلى 650 ليرة سوريّة، وسعر لتر البنزين 3500 ل.س, ومئات الطلاب والموظفين ينتظرون في الصباح الباكر لمدة ساعة أو أكثر للوصول إلى دوامهم والمعاناة تكون أكثر عند العودة إلى منازلهم يقفون أكثر من ساعتين؛ هذا حال المواطن في العاصمة دمشق.
 أزمة الكهرباء تُفاقم معاناة سكان دمشق
 بحسب ما قال وزير الكهرباء في الحكومة السورية غسان الزامل وضع الكهرباء في شتاء هذا العام لن يكون مريحاً وذلك بسبب العجز في توليد الطاقة الكهربائية، وهناك مناطق في ريف دمشق منذ سنوات عديدة يعانون من الوضع السيء للكهرباء حيث إن الكهرباء تأتي لمدة ساعتين فقط في اليوم, وبعض الأحيان تنقطع الكهرباء لمدة أيام متتالية في مناطق الريف.
 راتب المواطن أصبح يُعادل 15 دولار شهريّاً.. فكيفَ يعيش؟
 الحرب أثّرت على جميع مواطني سوريا، فمن الناحية الاقتصادية ارتفعت الأسعار بشكلٍ كبير, وأصبح الكثير من المواطنين تحت خط الفقر، فالمواطن السوري اعتاد على المعاناة وتحمّله للفقر والواقع السيء الذي يعيشه لسنوات.
وفي ظل عجز الحكومة السوريّة عن تغطية رواتب الموظفين التي تتراوح ما بين الـ 50 ألف و80 ألف ليرة سوريّة؛ أي ما يعادل الـ 20 أو 60 دولار شهرياً، فالدخل الشهري لا يتناسب أبداً مع متطلبات الحياة, وحسب ما قدرت المصادر والتقارير الصحفية أن تكاليف المعيشية لأسرة سوريّة مؤلفة من خمسة أشخاص في دمشق تصل إلى 430 ألف ليرة سورية شهرياً.
فكيف بعد هذا الراتب وهذه الأسعار الجنونية للمواطن السوري قدرة للعيش وخصوصاً الفقراء في مدينة دمشق؟؟.
حرب الجوع والفقر والاقتصاد تخيفني أكثر من حرب المدافع وما يحدث للناس أمر لا يتحمّله إنسان ومعاناتهم أكبر من سنوات الحرب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle