تستمر الفاشية التركية بسياستها في تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي، بعد فشلها في قطع صلة الوصل بين شعوب المنطقة وقائدها.
العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وكافة مخططات الفاشية التركية، ومهما فعلت لن تستطيع التأثير على العلاقة بين القائد عبد الله أوجلان، وشعوب المنطقة، لأن من نهل من فكره لا يمكنه التخلي عنه، وهذا ما أدى لفشل كل محاولات الفاشية التركية في قطع صلة الوصل بينه وبين شعوب المنطقة.
وبهذا الصدد، تحدث المواطن، إبراهيم عجيلي، لصحيفتنا، فقال: “يظن العثمانيون الجدد أنه بسجن القائد عبد الله أوجلان، سيستطيعون منع انتشار أفكاره، بوضعه في زنزانة منفردة وممارسة العزلة المشددة عليه، لكنهم لا يُدرِكون أنه جعل من سجن إمرالي منارة لانتشار الفكر الحر”.
ومن جهته، قال المواطن شواخ العلي: “ممارسة العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، انتهاك للقوانين والمعاهدات الدولية، لذا نُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية كل ما يحدث من انتهاكات في إمرالي”.
وأكد: “لحل الأزمة والمشاكل في الشرق الأوسط، يجب تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، لأنه المشروع الأمثل للتخلص من الديكتاتورية ونظام الفرد الواحد، ومفتاح كل الحلول موجود في إمرالي”.
واختتم شواخ العلي، حديثه بالقول: “نحن جميعاً مسؤولون عن رفع العزلة على القائد عبد الله أوجلان، لأنه يناضل من أجل جميع الشعوب المضطهدة”.
