مواطنون: ماضون بالمطالبة لرفع العزلة على القائد أوجلان حتى تحقيق الحرية

مركز الأخبار ـ

عدَّ أهالي الحسكة في شمال وشرق سوريا العزلة على القائد أوجلان ومنع محاميه وذويه من اللقاء به، سياسة لتقييد أفكاره ومنعها من الانتشار، وأكدوا بأن تركيا تحارب شعوب شمال وشرق سوريا نتيجة اعتمادهم على فكر وفلسفة القائد الحرة.

تستمر سلطات دولة الاحتلال التركي في سياستها المنافية لحقوق الإنسان بحق القائد عبد الله أوجلان، من فرض عزلة مشددة، وحرمانه من لقاء محاميه وذويه، وجددت ذلك في 29 تشرين الثاني المنصرم، عبر فرض إجراءات جديدة تمنعه من لقاء محاميه لمدة ستة أشهر جديدة، ومن لقاء عائلته لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وترفض سلطات دولة الاحتلال التركي دعوات محاميه للقائه، على الرغم من المراجعة المستمرة لمحاميه لمكتب المدعي العام الجمهوري في بورصة وإدارة سجن إمرالي.

وتتجدد ردود الفعل الشعبية في العالم، وفي مقدمتها الشعب الكردي، المنددة بسياسات دولة الاحتلال التركي، ويرى الكرد في شمال وشرق سوريا، أن دولة الاحتلال التركي تحاول من خلال سياساتها تلك إنهاء الفكر الحر، والقضاء على الشعوب الطامحة للحرية والديمقراطية.

أوجلان صاحب الفكر والفلسفة الحرة

وحول هذا الموضوع؛ تحدث لوكالة هاوار المواطنة جيهان محمد فقالت: الشعب الكردي تعرض لإبادات ومجازر كثيرة على مر الأعوام، دائماً كانت مرتكبتها دولة الاحتلال التركي، التي تتخوف من فكر وفلسفة القائد أوجلان، الفكر الذي ينتهجه اليوم الملايين في العالم، لا سيما الشعب الكردي، الذي اختار فكره كمشروع لحل قضاياه.

وبيّنت جيهان: الشعب الكردي منذ اعتقال القائد أوجلان لم يتغيب عن الساحات، مطالباً بحريته الجسدية.

واختتمت جيهان محمد بقولها: نؤكد على استمرارية الفعاليات والنشاطات المنددة بما يجري في إمرالي، حتى تحرير القائد أوجلان، واصفةً القائد بصاحب الفكر والفلسفة الحرة.

وكذلك تحدث المواطن حميد علي وقال: دولة الاحتلال التركي تتخوف من فكر القائد أوجلان الذي انتشر في العالم، نرى أن المقاتلين الأجانب يقاتلون إلى جانب قواتنا الكردية في كل مكان، من أجل استمرارية هذا الفكر.

وفي نهاية حديثه قال حميد علي: نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المعنية بالتحرك لتحرير القائد أوجلان جسدياً.

ومن جانبها تحدثت المواطنة نشمية يونس بقولها: العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، حرب تفتعلها دولة الاحتلال التركي لتقييد فكره وفلسفته، التي هي الحل الوحيد لصراعات الشرق الأوسط.

وتابعت نشمية: فكر وفلسفة القائد أوجلان تدافع عن قضية وثقافة الشعب الكردي، أقوم بتربية أبنائي منذ صغرهم على فكر وفلسفة القائد أوجلان، والآن لدي أبناء مقاتلين يدافعون عن قضيتهم ولغتهم، وأفتخر أنني أم لأربعة مقاتلين يحاربون من أجل فكر وفلسفة القائد.

واختتمت نشمية يونس حديثها قائلةً: إن الثورة التي قادها القائد أوجلان تركت خلفها الآلاف من الثوار السائرين على فكره، وهم مَن سيقومون بمواصلة ثورته حتى تحقق أهدافها انطلاقاً من تحرير القائد.