عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ بارك مواطنون بناحية عين عيسى، لشعوب المنطقة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 43 لتأسيس حركة التحرر الكردستانية، التي قادها قائد الشعوب الحرة (عبد الله اوجلان)، فيما استنكروا استمرار السلطات الفاشية التركية العزلة المفروضة على القائد، مبيّنين بأن بنضال الشعوب الحرة وتضحياتها سيُطلق سراحه، بعد تحقيق الحرية المنشودة.
وبهذه المناسبة كان لصحيفتنا لقاءات مع مواطنين من ناحية عين عيسى، أعربوا عن أملهم في أن يقف المُجتمع الدولي إلى جانب حركة التحرر الكردستانية، والمطالب المحقة لشعوب المنطقة، لحل كافة القضايا العالقة، والحروب، والمخططات الاستعمارية، التي تنتهجها الأنظمة الفاشية المتسلطة.
حركة التحرّر ستكسر همجيّة المحتلّ
المواطن إسماعيل رمّي تحدث قائلاً: “نبارك في البداية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والأربعين، لتأسيس حركة التحرر الكردستانية، وبهذه المناسبة يجب التذكير، بأن السلطات التركية، هي بؤرة الاستبداد والإرهاب على عكس ما تروج له بحق حركة التحرر والأبطال الشجعان المناضلين، والتصرفات التي تقوم بها بحق القائد أوجلان (قائد حركة التحرر الكردستانية)، وبحق شعوب المنطقة، لا يمكن أن تفسر بغير أنها دولة مارقة، لا تقل ممارساتها عما فعلته همجية (التتار والمغول) في الأزمنة الغابرة، والتي عاثت فساداً في البلاد كلها التي احتلتها، أو وصلت إليها، الآن هي تعيد أمجادها الفاشية والسلطوية المبنية على تاريخها المعروف بدمويته”.
وتساءل رمي”أين الحقوق والمبادئ العادلة، التي تتباهى السلطات التركية بمراعاتها، وتسعى لتطبيقها؟، هل في اعتقال شخصية، كالقائد أوجلان تتحقق؟!، وماذا جنت سياستهم المبنية على القتل والاعتقال بحق مناصري حركة التحرر…؟!، كل يوم نراهم يعتقلون، ويضربون، ويبطشون بالصحفيين والنشطاء، لأنهم يقولون كلمة الحق، والقائد كذلك أراد الحرية لشعبه، ولشعوب المضطهدة كلها، ومن يخالفها سيكون مصيره النفي والاعتقال، وحرمانه من أبسط حقوقه، أي عدالة هذه، وأي قانون تراعيه السلطات الفاشية؟”.
بالفكرِ الأوجلانَي تَحرَّرنا..!
بدوره أوضح المواطن محمد محمود: “بفضل فكر القائد أوجلان تحررنا، وفلسفة القائد لم تشكل خطراً على شعوب المنطقة، ولكن الأنظمة الاستبدادية التي اضطهدت شعوبها، وتحاول أن تقوده إلى الهلاك والفناء بفعل الحروب، والأزمات التي تختلقها، هي من تخاف من فلسفة القائد، وحركة التحرر الكردستانية التي أسسها منذ أكثر من أربعين عاماً، كانت ملهمة لثورات الشعوب الحرة في سوريا، وغيرها من المناطق، ومهما فعلت هذه الأنظمة الاستبدادية لتشويه سمعة الحركة التحررية الكردستانية ستفشل عاجلاً أم أجلاً”.
وأضاف محمود “لذلك أذا أرادت السلطة الفاشية التركية الحاكمة، أن تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، يجب أن تطلق سراح القائد أوجلان، وأن تضمن الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وشعوب المنطقة، التي بدأت بالتدخل في شؤونها الداخلية، وإطلاق سراح القائد، هو على رأس الشروط المشروعة لشعوب المنطقة، التي تعيش بأمان واستقرار بفضل فلسفته، وأفكاره التي تسير على خطاها، ومهما حاولوا أن من يتصرفوا تصرفاتهم الهمجية، لن يستطيعوا أن يقطعوا ما عمل على بثه القائد أوجلان في نفوسنا، لأننا بفضل أفكاره الحرة، سنحصل على حريتنا، وكلما حاولوا أن يطفئوا نوراً للحق سيبقى متلألئًا”.
واختتم المواطن محمود حديثه بالقول: “يجب إيقاف ما تمارسه السلطات التركية، بحق القائد عبد الله أوجلان، والموافقة على زيارة ذويه له، وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التدخل، والضغط على السلطات التركية؛ لفك العزلة على القائد، وإطلاق سراحه، ومهما فعلوا لن نهدأ، ولن نستكين، حتى تحقيق إطلاق سراح القائد: عبد الله أوجلان، وفك أسره من أيدي السلطات الفاشية التركية”.