سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهرجان الشهيدة” روناهي باور”.. يستعد للبدء بنسخته السادسة في رميلان

جل آغا/أمل محمد

أكدت الإدارية في مركزآرام ديكران” الثقافي في رميلان زفين أحمد”، أن التحضيرات الأولية لمهرجان الدبكات الشعبية تجري بوتيرة عالية ودقيقة، لإخراج المهرجان بالصورة المثلى، وأوضحت الإدارية رسالة المهرجان الكائنة في دمج الثقافات والإفادة منها.
يعود تأسيس مهرجان الشهيدة “روناهي باور” للفنون والدبكات الشعبية لعام ٢٠١٥، حيث يتم اختيار مدينة أو منطقة محددة لقيامه، وفي هذه السنة تم اختيار مركز آرام ديكران في رميلان ليقام في دورته السادسة.
وفي هذا السياق التقت صحيفتنا “روناهي” الإدارية في مركز آرام ديكران الثقافي برميلان” زفين أحمد” والتي أثرتنا بمعلومات قيمة حول قيام المهرجان :”يستقبل المركز مهرجان الدبكات الشعبية بدورته السادسة، لذلك نحن مجتهدون بالتحضيرات والتجهيزات لإخراج المهرجان بأدق صورة، ونقل ثقافة مجتمعنا للعالم بأسره.”
وأضافت: “يبدأ المهرجان في السادس عشر من شهر أيلول الجاري، ويستمر لأربعة أيام، تُقدم من خلالها الفرق المشاركة عروضها، والبالغ عددها ٣٠ فرقة”.
وزادت زفين أحمد”: إن ما تقدمه الفرق من عروض متنوعة وعديدة، لتناسب الشعوب الموجودة في شمال وشرق سوريا من” كرد، وعرب، وسريان، وشركس، وتركمان” وشعوب أخرى، كما سيضم المهرجان نخبة من الفنانين، الذين يقدمون عروضهم المسرحيات على خشبة المسرح”.
وتابعت: “عدد الحضور مع الفرق المشاركة يتجاوز ٥٠٠ شخص، حيث أننا نهدف من خلال هذه المهرجانات إلى ربط المجتمع بثقافة، ومن هذا القبيل يتميز المجتمع في شمال وشرق سوريا بتنوعه الثقافي، وثراء فنه، مؤكدين من هذا كله زرع الاعتزاز والفخر لدى الأهالي بفنونهم، وإرثهم الثقافي، الذي ورثوه عن الأجداد.”
واختتمت الإدارية في مركز آرام ديكران للثقافة والفن “زفين أحمد”: استقبل المركز قبل أيام مهرجان الطفولة، والذي كان ناجحاً للغاية، وترك بصمة فريدة، ونعمل على إحياء فنوننا الأصيلة، فمن واجبنا أن نحمي ثقافة شعبنا، في الأغاني والدبكات الفلكلورية الموروثة، فمجتمعنا من أكثر المجتمعات التي تتميز بالتنوع العرقي والثقافي، وعلينا ومن خلال هذه المهرجانات والعروض الفنية إنعاشها ودمجها في المجتمع.”