تستمر فعاليات مهرجان “آرين… جدائل السلام” بعروضه المسرحية المميزة على خشبة مسرح، باقي خدو للثقافة والفن، وسط إقبال جماهيري كبير.
وانطلقت فعاليات مهرجان “آرين، جدائل السلام” في الخامس من الشهر الجاري، تحت شعار “هنا من الأمل ما يجب أن يعرض” على خشبة مسرح باقي خدو للثقافة والفن بمدينة كوباني، وبمشاركة العديد من الفرق المسرحية في مناطق شمال وشرق سوريا.
وفي اليوم الرابع، قدّمت فرقة مسرح مركز الثقافة والفن بمدينة منبج عملها المسرحي، الذي حمل عنوان “الدراويش”، حيث قدم الدراويش في مسرحيتهم الأحداث، التي تجري في المعتقلات السياسية للأنظمة الاستبدادية، وقيام المحققين بتلفيق التهم للأبرياء دون ارتكابها، فقط همهم الوحيد هو تعبئة استماراتهم الأمنية، في حين يتحجج المعتقلون بالنسيان لكن دون فائدة، فيجبرونهم على تذكر أحداث لم يرتكبوها.
وأشار أعضاء فرقة مسرح مركز الثقافة والفن بمدينة منبج في عرضهم المسرحي إلى التعذيب، الذي يتعرض له المواطن في الأقبية الأمنية، ولا يجد أمامه سبيلاً سوى الاعتراف بجرم لم يرتكبه لعله ينجو، فيعترف بأنه المسؤول عن سبب الأزمات، التي تحصل في العالم، في إشارة منهم إلى ما يعانيه المواطن من ظلم في منطقة الشرق الأوسط، وفي نهاية المطاف يفقد المواطن عقله، وبعدها يطلقون سراحه، ويعيدونه إلى منزله، فلا يتعرف عليه أبناؤه بعد المدة الطويلة، التي قضاها في المعتقلات.
وانتهت فعاليات اليوم الرابع برصد آراء الحضور، والذين أعجبوا بالعرض المسرحي.
وحول الأيام الأربعة، التي مضت من فعاليات المهرجان عبر الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في إقليم الفرات زياد علي، لوكالة هاوار عن إعجابهم، كهيئة ثقافة في الإقليم بالأعمال، التي عُرضت، وأن الفرق تدرّبت بشكل جيد لتقدم أفضل ما لديها في مهرجان كبير لهذا المهرجان.
وأضاف: “كل شيء يجري كما خططنا له، ولا توجد هناك عوائق، وأجمل ما في المهرجان الحضور، الذين ينسجمون مع العروض المسرحية، وتقييمهم لهذه العروض بعد نهايتها”.
هذا ويستمر مهرجان “آرين. جدائل السلام” لغاية 14من الشهر الحالي.
