سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهجّرو سري كانيه… معاناة تتفاقم ومنظّمات تتقاعس 

مع حلول فصل الشتاء، حيث الظروف المناخية القاسية في منطقة شمال وشرق سوريا، المعروفة بمناخها الجاف، تزداد معاناة المهجرين عن مناطقهم جراء احتلال تركيا ومرتزقتها لمدنهم وقراهم.
ففي المخيمات، التي تضم المهجرين قسرا من أهالي سري كانيه، معاناة شديدة الوطأة، بحلول فصل الشتاء، لتضاف إلى معاناتهم الأكبر، المتمثلة بتهجيرهم عن أراضيهم بعد احتلالها من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وسط تقاعس المنظمات الإنسانية الدولية عن أداء واجبها حيالهم.
ولا يملك المهجرون في المخيمات سوى خيمة صغيرة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كما حال مهجري منطقة سري كانيه، ضمن مخيمات مدينة الحسكة في شمال وشرق سوريا.
وتصف المهجّرة من مدينة سري كانيه المحتلة، نالين عزو، القاطنة في مخيم واشو كاني، وضعهم مع حلول فصل الشتاء بالسيء، في لقاء لها، لوكالة هاوار: “في الشتاء نحتاج إلى الكثير من المستلزمات، ومنها خيم تقينا البرد، وكما ترون ليس لدينا سوى خيم قديمة بالية، ولا نملك معدات للتدفئة، ولا ملابس شتوية للأطفال والنساء”.
وانتقدت نالين عزو المنظمات، على تقصيرها في تقديم المساعدات للمهجرين، وقالت: “المنظمات تزورنا دون أن تقدم حتى المستلزمات الأساسية، التي تحتاجها أي خيمة؛ لا يقدمون سوى بعضٍ من مواد التنظيف”، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم اللازم لمهجري سري كانيه، الذين هجّروا من منازلهم، جراء هجمات جيش الاحتلال التركي على المنطقة.
وكان الآلاف من الأهالي، قد أجبروا على الخروج من منازلهم، إبان هجوم دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها من “الجيش الوطني السوري” على منطقة سري كانيه في شمال وشرق سوريا، في الـتاسع من شهر تشرين الأول 2019.
وتحولت أكثر من 80 مدرسة في مدينة الحسكة إلى مراكز لإيواء المهجرين، مما تسبب بضغط على المدارس، وتوقّف العملية التعليمية؛ لذلك اضطرت الإدارة الذاتية لإنشاء مخيمات لإيواء المهجّرين.
ويقطن مهجرو سري كانيه اليوم، في مخيمات افتتحتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أولها مخيم واشو كاني، الذي اُفتتح في تشرين الثاني 2019، في بلدة توينة، يأوي ما يقارب 15 ألف شخص من مهجري سري كانيه، ومخيم “سري كانيه” الذي اُفتتح في الـ 16 من آب 2020 في حي الطلائع، شرق مدينة الحسكة، ويأوي كذلك 11895 مهجّراً.
وقالت حليمة سينو القاطنة في مخيم واشو كاني، لوكالة هاوار: “منذ سنتين، ونحن نعيش تحت هذه الخيمة المهترئة، لم يتم تغييرها حتى هذا الوقت، ومع حلول الشتاء لا يمكن المكوث تحتها، لأنها لا تقينا الأمطار حال هطولها، ولا البرد القارس”.
فيما بيّن الإداري في مخيم واشو كاني، برزان عبد الله، أن المهجرين في المخيم بحاجة للكثير من المستلزمات، وفي مقدمتها “خيم، أغطية، ألبسة شتوية”، لمواجهة فصل الشتاء.
أيام صعبة وشتاء قاسٍ ينتظر المهجّرين
ومع بدء أولى الهطولات المطرية خلال الأيام القليلة الماضية، تحوّلت الطرق ومحيط الخيم إلى أرضية طينية، ما يوضح ما ينتظر المهجرين في المخيم خلال الشتاء، في ظل تقاعس المنظمات الدولية.
ويشهد مخيما “واشو كاني، وسري كانيه” اللذان يأويان مهجري منطقة، سري كانيه في شمال وشرق سوريا، تقاعساً من المنظمات الإنسانية والدولية في تقديم المساعدات للمهجرين في المخيمين، حسب ما أفاد به المهجرون.
ويؤكد المهجر محمد خضير، من مهجري مدينة سري كانيه، والقاطن الآن في مخيم واشو كاني، على غياب المنظمات الإنسانية عن المخيم، الذي يقطنه، قائلاً: “المنظمات الإنسانية لم تقم بتقديم المساعدات للمهجرين”. مشيراً إلى ضرورة تحمّل هذه المنظمات مسؤولياتها، حيال المهجّرين في المخيمات، وتقديم العون لهم”.
وحول ذلك، أكد الإداري في مخيم واشو كاني برزان عبد الله، أن المنظمات الإنسانية والدولية، لم تتدخل لمساعدة مهجري سري كانيه في مخيمي “واشو كاني وسري كانيه”، على عكس باقي المخيمات في شمال وشرق سوريا، في إشارة منه إلى مخيمات تحتجز عوائل لمرتزقة داعش.
ونوّه عبد الله “أن عدم قيام المنظمات الدولية الإنسانية بمسؤولياتها، يعود إلى عدم حصولها على الموافقة من الدول الداعمة لها، في إشارة إلى تبعية هذه المنظمات للدول ومصالحها.
وطالب عبد الله المنظمات الدولية، بأداء مسؤولياتها حيال المهجرين، وتخفيف معاناتهم عبر توفير احتياجاتهم.
وعن معاناة الأهالي وواقع المنظمات، قال رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في شمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، لوكالة هاوار: “المنظمات العاملة في مخيمات مهجري سري كانيه، وكذلك كري سبي/ تل أبيض، هي عبارة عن منظمات محلية، إمكانياتها محدودة، ولا تفي بالغرض”.
ولا تغطي إمكانيات الجمعيات المحلية، وكذلك الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا المحدودة، احتياجات المهجرين في المخيمات، حسب شيخموس أحمد، الذي أرجع الأمر إلى إغلاق معبر تل كوجر/ ربيعة، الذي كان يغذّي المنطقة بالمواد والمساعدات الإنسانية؛ لتأمين احتياجات النازحين والمهجّرين.
وأكد شيخموس أحمد، أن هناك خططاً وبرنامج عمل قيد التجهيز، من قبل الإدارة الذاتية، والجمعيات، والمنظمات المحلية العاملة في المنطقة لتغطية النواقص، وتخطي الصعوبات في المخيمات، وتخديمها ودعمها بشكل أكبر.

الأمم المتحدة لا تستجيب لاحتياجات المهجّرين
وتأسّف شيخموس أحمد لعدم استجابة الأمم المتحدة، بعد اجتماعهم الأخير مع ممثلين عن الأخيرة؛ لدعم المنظمات والجمعيات المحلية العاملة في المنطقة، قائلاً: “كان هناك لقاء مباشر مع ممثلي الأمم المتحدة حول دعم المنظمات العاملة في المنطقة، ومع الأسف حتى الآن لا توجد استجابة منهم”.
ويعود السبب الرئيس لتقصير المنظمات الدولية والإنسانية في مخيمات مهجري سري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض، إلى تقصير الأمم المتحدة؛ كونها الجهة الرسمية، التي تدعم النازحين والمهجّرين، مقارنة بالمناطق الأخرى، حسبما قال رئيس مكتب شؤون اللاجئين والنازحين في شمال وشرق سوريا.
ولفت شيخموس أحمد، إلى أن المنظمات الدولية العاملة في المنطقة، تقدّم الاستشارات والدعم النفسي فقط، مناشداً إياها مجدداً والأمم المتحدة، لدعم المهجّرين والنازحين في مخيمات شمال وشرق سوريا، وإعادة فتح معبر تل كوجر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle