سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهجرو كري سبي.. معاناة تتفاقم.. والإدارة الذاتية تطالب المجتمع الدولي بضمانات لإعادتهم إلى مناطقهم

تقرير/ سلافا أحمد
تزداد معاناة مهجري كري سبي (تل أبيض) نتيجة هجمات الاحتلال التركي، يوماً بعد آخر مع حلول فصل الشتاء وهم لا يملكون مأوى جيداً ولا ملبساً يقهم برد الشتاء. وبهذا الصدد؛ صرحت نائبة الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا أمينة أوسي بأنه يجب منع الدولة التركية الاستعمارية ومرتزقتها في الاقتراب من سكان المنطقة والتسبب بضرر لهم. وطالبت المجتمع الدولي بعدة ضمانات لإعادة المهجرين إلى مناطقهم..
مركز الأخبار ـ  تسبب العدوان التركي ومرتزقته منذ التاسع من تشرين الأول المنصرم، بتهجير الآلاف من العوائل من مقاطعة كري سبي (تل أبيض)، وتوجه المهجرون قسراً إلى المناطق الآمنة كالرقة والطبقة وناحية الجلبية وكوباني. ولم يتمكن المهجرون قسراً من منازلهم اصطحاب مستلزمات حياتهم اليومية؛ نتيجة القصف العشوائي الذي كان يهدد حياتهم، منقذين أنفسهم وأطفالهم من العدوان التركي ومرتزقته، فالبعض أخذ من البيوت المهجورة والمدمرة في القرى أو في العراء مسكناً لهم، والبعض أخذ من المدارس مأوى لهم، رغم برودة الطقس.
والتقت صحيفتنا “روناهي” بعدد من العوائل التي هجرت قسراً؛ جراء عدوان الاحتلال التركي إلى قرية شيران التابعة لمقاطعة كوباني.
وقال المهجر محمد نوري من قرية بغديك التابعة لمقاطعة كري سبي (تل أبيض)؛قائلاً: “نزحنا من قريتنا جراء قصف الاحتلال التركي ومرتزقته على قريتنا، اتجنها صوب الطريق الدولي وبقينا في العراء على الطريق الدولي لمدة عشرة أيام”.
وأضاف: “أسكن مع عائلتي وعائلة ابني في منزل مكون من غرفة واحدة، ويبلغ عددنا 14 فرداً، ولم نجلب معنا لا غذاء ولا ملبساً يقينا من برد الشتاء”.
وناشد محمد نوري المجتمع الدولي بالخروج عن صمتهم أمام سياسيات وعدوان الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة، ووضع حد لانتهاكاتهم.
وتقطن المهجرة من مدينة كري سبي صباح حسن علي مع عائلتها المكونة من تسعة أفراد وولداها في غرفة غير مأهولة للسكن في إحدى القرى الشرقية لمدينة كوباني.
تقول صباح بصدد ذلك: “يوماً بعد آخر؛ تزداد معاناتنا وبالأخص دخولنا فصل الشتاء، لم نجلب معنا أي شيء لا طعام أو ملابس تقينا برودة الشتاء. نقطن أنا وعائلتي في غرفة غيرة مأهولة للسكن”.
وناشدت صباح حسن علي منظمات حقوق الإنسان للوقوف في وجه الاحتلال التركي، والمنظمات الدولية لتقديم المساعدات الضرورية لهم أملاً في أن تخف من وطأة معاناتهم.
وبهذا الصدد؛ أوضحت نائبة الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا أمينة أوسي أن الصمت عن هجمات الاحتلال للدولة التركي في البداية أفسح المجال أمام أردوغان من أجل الهجوم بشكل أكبر.
وقالت أمينة: “أظهر أردوغان خريطة للكل بشكل صريح وأكد أن له مشروعاً يمتد من حلب حتى الموصل وكركوك. ومارس الاحتلال، النهب، التدمير، التطهير العرقي، والتغيير الديمغرافي من جرابلس حتى عفرين. لكن؛ صمت الجميع على جرائم الحرب هذه”.
وصرّحت أمينة أن الدولة التركية الاستعمارية ومرتزقتها من داعش وجبهة النصرة لا يتحركون وفق شروط الاتفاقيتين مع أمريكا وروسيا ويصعدون من هجماتهم كل يوم ويحاولون احتلال مناطق أكبر. وأضافت: “لم نشارك في هذه الاتفاقيات لكننا قبلنا من أجل إيقاف الحرب أن ننسحب بشكل متبادل. وطبّقنا هذا الشيء لكن الدولة التركية تستمر بهجماتها منذ ذلك اليوم ضد تل تمر وعين عيسى”.
وذكرت أمينة أنه منذ بداية هجمات الاحتلال؛ اضطر ما لا يقل عن 300 ألف شخص للنزوح وأن هذا العدد يزداد، وقالت: “إنهم يرتكبون جرائم ضد الإنسانية بحق الأشخاص المتبقين أيضاً ويجبرونهم على مغادرة المنطقة. كل شيء يقوله أردوغان بخصوص إعادة اثنان أو ثلاثة ملايين لاجئ هو افتراء. والشيء الذي يفعله أردوغان بإصرار هو إجبار الشعوب على ترك ديارها وتغيير ديمغرافية المنطقة. والآن أيضاً يجبرون الأشخاص الذين بقوا على أرضهم إلى مغادرته بالتهديدات والتعذيب والأفعال الموجهة ضد الإنسانية. وبهذا الشكل يريدون إنشاء قاعدة لمرتزقتهم في المناطق المحتلة”.
وأشارت أمينة إلى أنهم يبحثون عن حل لمئات آلاف الأشخاص قبل حلول الشتاء، وقالت: “نجهّز الآن مخيماً من أجل سكان كري سبي. وسيكون جاهزاً خلال فترة قصيرة. ونريد تجميع الأهالي قبل حلول الشتاء. وهناك محاولة بهذا الشكل من أجل سكان سري كانيه أيضاً. احتضان الأهالي وتأمين مستلزماتهم هي وظيفة الإدارة الذاتية دون شك. لكن؛ المنظمات الدولية أيضاً مسؤولة. وهذه المسؤولية أيضاً هي العمل من أجل عودة سكان المنطقة إلى موطنهم بشكل آمن. يجب منع الدولة التركية الاستعمارية ومرتزقتها من الاقتراب من سكان المنطقة والتسبب بضرر لهم وذلك بضمانات دولية. يجب ألا تكون هناك قوات لأي طرف في هذه المناطق والدولة التركية أيضاً هي طرف”.
وأشارت أمينة أوسي إلى أنّ مطالبهم تكون على الشكل التالي:
– يجب محاسبة الدولة التركية ومرتزقتها على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
– يجب ألا يكون هناك تواجد للدولة التركية ومرتزقتها في ما تسمى بـ”المنطقة الآمنة” التي سيتمّ بناؤها. ويجب أن تكون المنطقة تحت سيطرة قوة دولية.
– يجب فرض حظر طيران من أجل إيقاف هجمات الدولة التركية ومرتزقتها.
وأشارت نائبة الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أمينة أوسي إلى أن الدولة التركية تستمر بحربها، وقالت: “الدولة التركية هي قوة احتلال تحتل أرضنا. لن يقبل أهالينا في المناطق المحتلة ببقاء هؤلاء المرتزقة أبداً. وسينظرون إليهم دوماً كمحتلين. والسكان الذين احتلت مناطقهم لن يسمحوا للمحتل بالبقاء على أرضهم بسهولة. ومن أجل حماية كرامتنا قدّمنا أكثر من 11 ألف شهيد و22 ألف جريح. وسنحافظ على كدحهم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle