مهجرو عفرين: “وحدة الصف الكردي سفينة النجاة من حملات الإبادة”

الشهباء/ شيار كرزيلي ـ قامت مؤسسة عوائل الشهداء ومؤسسة الجرحى وعوائل المعتقلين اليوم (الخميس) 30/4/2020 بقراءة بيان وذلك في مقبرة عوائل الشهداء بناحية أحرص، وجاء فيه: “استجابةً لرسالة القائد عبد الله أوجلان التي أوصت بحمل السلام إلى رئيس إقليم كردستان نجيرفان برزاني وأسرة الطالباني، ودعوته لحل التوترات بين حركة الأطراف الكردية، والتذكير بتوقيع بروتوكول عام 1982 مع البرزاني، والتي أوصت بعدم الاقتتال الكردي، ندعو كافة أطراف كردستان إلى توحيد الصفوف بشكل عاجل.

ومن هذا المنطلق؛ نناشد بدورنا الأحزاب والقوى الكردية في روج آفا بتلبية مبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والتي تطابق رسالة القائد أوجلان من حيث السعي إلى وحدة البيت الكردي، والتي تصب في مصلحة الأمة الكردية وكافة شعوب شمال وشرق سوريا من خلال تشكيل جسم سياسي موحد لممارسة الدبلوماسية أمام المجتمع الدولي وتشكيل نواة جوهرية متينة للتصدي لهجمات الدول الغاصبة لقضيتنا، وعلى رأسها الدولة التركية الفاشية بقيادة الطاغية أردوغان الذي يستعمل كافة الأساليب الوحشية والمخالفة للقرارات الدولية في إبادة الشعب دون تمييز بين انتماءاتهم السياسية والفكرية”.

وحول وحدة الصف الكردي ورسالة القائد أوجلان؛ التقينا بالعضو الإداري في مجلس عوائل الشهداء خليل أحمد الذي حدثنا؛ قائلاً: “نحن كشعب كردي نمر بمرحلة عصيبة وحرجة للغاية، حيث نتعرض لحملات إبادة جماعية ومجازر ممنهجة غايتها إزالة الشعب الكردي عن الوجود ومن هذا المنطلق ندعو جميع الأطراف المعنية للوحدة، وكلنا معنيون فأدعو الشعب الكردي أولاً في القيام بالضغط على الأطراف من الأحزاب والمثقفين الذين يمثلونهم للقيام بواجبهم الوطني والأخلاقي، وهو وحدة الصف والكلمة وأن يتركوا الخلافات جانباً، فالشعب الكردي يباد اليوم من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، ويرتكب بحقة أعتى الجرائم من قتل النساء والأطفال والشيوخ والشباب التي ترتقي لجرائم حرب وكذلك الاستيلاء على ممتلكات الكرد وإجبارهم على النزوح عن أرضهم قسراً. ولهذا؛ فالكل معني بالوحدة”.

كما وحدثنا عضو مؤسسة جرحى عفرين في مقاطعة الشهباء محمد علو قائلاً: “وحدة الصف الكردي في يومنا واجب وطني وعلى الأحزاب الكردية والشخصيات السياسية والمثقفين الكرد السعي بأسرع ما يمكن لتوحيد الصف والخطاب السياسي والدبلوماسي لمواجهة العدو الذي يريد إبادتنا، فالشعب الكردي يواجه عاصفة مدمرة وإن كان كل قبطان يريد توجيه دفة السفينة وشراعها باتجاه؛ فسوف يدمر كل مكتسباتها، فيتوجب توجيه جميع الأشرعة إلى اتجاه النجاة؛ كي ننجو من حملات الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الكردي والحل الوحيد هو وحدة الصف الكردي”.