مهجرو عفرين: عندما تعرّفنا على فكر القائد أوجلان عرفنا حقيقة وجودنا ككرد

مركز الأخبار ـ

استنكر مهجرو عفرين المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان، قائلين: “في العالم أجمع يوجد قائدٌ لكل شعب، ونحن الشعب الكردي تطلعنا دائماً إلى وجود قائدٍ لنا، وعندما تعرفنا على قائدٍ، مثل القائد آبو عرفنا حقيقة وجودنا ككرد.”

يعرف القائد أوجلان: أنه أول قائد للشعب الكردي معتقل، وتستمر ثورته إلى الآن، واليوم ليس الكرد فقط يطبقون فكره وفلسفته، وإنما الشعوب المتطلعة للحرية كلها تؤمن بفكره.

إن فكر ونموذج القائد هو من أجل الشعوب المضطهدة في العالم، وفي عام ١٩٩٩، نفذت القوى المهيمنة في العالم مؤامرة دولية بحق القائد، وقد مضى ثلاثة وعشرون عاماً على مقاومة القائد في سجن إمرالي.

فكر القائد أيقظنا من الغفلة

حول ذلك تحدث من مهجري عفرين عارف سيدو لوكالة هاوار، وقال: “ما زلت أتذكر قوة شخصية القائد ووقفته، منذ المرة الأولى، التي التقيت به فيها، كان القائد يحترم جميع الأشخاص الذين معه، وكان معروفاً بتواضعه، وحسن تعامله مع الجميع”.

وواصل سيدو حديثه، قائلاً: “إن فكر القائد آبو أيقظ الشعب الكردي من الغفلة، وعرّف الكرد بحقيقتهم، واليوم، ورغم وجود القائد في السجن، إلا أن هناك الملايين من الأشخاص، الذين يسيرون على خطاه، وينظمون أنفسهم حسب فكره، ويحافظون على وجودهم من خلال فلسفته”.

وأنهى سيدو حديثه قائلاً: “إن المقاومة، التي يبديها القائد الآن في سجن إمرالي، هي من أجل الشعب الكردي، وشعوب المنطقة، وعلينا تقوية عزيمتنا، وإرادتنا في النضال من أجل قضيتنا”.

لن نتخلى عن القائد آبو

ومن جهتها تحدثت نوروز هاشم فقالت: “لأنه في العالم يوجد قائد لكل شعب وشخص، كنا نتطلع نحن الشعب الكردي أيضاً لوجود قائد لنا، وعندما عرفنا القائد آبو أدركنا حقيقة وجودنا”.

وتابعت نوروز حديثها بالقول: “وقفة القائد كانت قوية، وكان يلفت نظر الإنسان دائماً، كان يسعى من خلال أسئلته إلى معرفة شخصية الإنسان، وتعريف الإنسان بنفسه، وسعى دائماً إلى تعريف الشعب الكردي بتاريخه، وبمقاومته على طوال الأعوام الماضية”.

واختتمت نوروز هاشم حديثها بقولها: “لأننا مرتبطون بروح وفكر القائد آبو، فلن نتخلى عن قائدنا أبداً، ويجب ألا ننسى أن المقاومة، التي يبديها القائد اليوم هي من أجل مستقبل ووجود الشعب الكردي”.

بفكر القائد نحمي أرضنا

كما تحدثت المهجرة ثريا حبش: “قبل رؤيتي للقائد كانت لدي الكثير من الأفكار الخاطئة، لكن بعد لقائي بالقائد تعلمت جيداً، كيف أبني شخصيتي الوطنية، وأحافظ على وجودي كامرأة كردية”.

وتابعت ثريا: “تم حماية وجود الشعب الكردي، حتى الآن بفضل مقاومة ووقفة القائد آبو البطولية، واليوم نحن نواصل عملنا، ونتمسك بمطالبنا، تنفيذاً لقول القائد: أن الذي يواصل عمله سينتصر حتماً”.

وأنهت ثريا حديثها: “لقد درس القائد أسباب فشل الثورات السابقة كلها، فبنى أفكاره على هذا الأساس، لذلك فإن ثورته مستمرة إلى اليوم، وتأثر الشعب بتفكيره، وتبناه، ويعمل اليوم وفقاً لفلسفته على حماية أرضه، والتضحية في سبيل القضية الكردية”.