وفي هذا الصدد أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءً مع الإداري في المكتب التنفيذي ببلدية قامشلو كاربيت مانوك من الشعب الأرمني، حيث استذكر مجزرة سيفو التي ارتكبتها الدولة العثمانية بحق الأرمن والسريان والآشوريين.
ولفت مانوك الانتباه إلى أن تاريخ 24 نيسان من كل عام هو ذكرى أليمة لدى الأرمن والسريان والآشوريين وغيرها من الشعوب التي عاشت في المنطقة وتعرضت للإبادة، مبيناً أنهم على الرغم من مُضي أكثر من مئة عام على تلك المجازر التي ارتكبت بحق شعوبهم، ما زالوا يعلمون أولادهم والأجيال القادمة ضرورة عدم التنازل في الدفاع عن قضيتهم وأرواح أجدادهم وعدم التخلي عن القضية الأرمنية حتى محاسبة المجرمين وأحفادهم.
وحول قصف قرجوخ؛ أصدرت وحدات حماية المرأة بياناً استذكرت فيه الشهداء الذين وقعوا ضحية للقصف؛ وجاء فيه: “في الذكرى الثالثة لمجزرة قرجوخ ، نستذكر جميع شهداء الحرية الذين قاوموا بكل روح فدائية ونضال عال، لحماية شعبهم ووطنهم وضحوا بأرواحهم في سبيل ذلك، ونجدد عهدنا أمام عظمتهم وشجاعتهم بأن نسير على خطاهم. السنوات التي مضت كانت لنا ذات معنى كبير، فقد كانت سنوات لتحقيق مكاسب تاريخية في خضم ثورتنا، وقد تعرضنا لهجمات وحشية إثر ذلك. وبفضل فلسفة المرأة الحرة ووقوف شعبنا الكردي والعربي وجميع الشعوب في المنطقة مع بعضهم؛ استطعنا أن نفشل هذه الهجمات وننسف كافة الخطط العدائية تجاهنا.
مقاتلونا ومقاتلاتنا من الـYPJ-YPG-QSD يدركون أن الشعب يستمد الإرادة منهم، لذلك يقفون في الجبهات الأمامية، ويضحون في سبيل حمايتهم، وكتجديد للعهد لشهداء قرجوخ .
القادم بوست