وما تفعله اليوم حكومة حزب ما يُسمى” العدالة والتنمية” وحليفتها الحركة القومية بقيادة الديكتاتور أردوغان الفاشي هي حرب إبادة للشعوب بكل معنى الكلمة، حيث يستغل الجيش التركي الصمت الدولي، ويسعى بكل السبل إلى إنهاء الوجود الكردي في سائر مناطق كردستان ليس فقط باكور وانما في روجافا وباشور وروجهلات ، والذي تجسد مؤخراً من خلال الهجوم التركي تحت مسمى “مخلب النسر”، على أهلنا وشعبنا في شنكال وجبال كردستان ومخمور، وهذا السلوك هو بالتأكيد سير على نهج الإبادة التركية بحق شعوب المنطقة، وخاصة الشعب الكردي. وما حدث في عفرين و سري كانيه وكري سبي على مستوى روج آفا دليل على وحشية هذا النظام الإرهابي، فحكومة أردوغان ترى وجودها في إبادة إرادة الشعب الكردي وإنهاء أي كيان سياسي يحقق عدالة ومشروعية القضية الكردية والإنسانية، واليوم يسعى هذا المحتل من خلال هذا العدوان على مخمور وشنكال ومناطق الدفاع المشروع (جبال كردستان) للقضاء على إرادة المقاومة الكردستانية، وكذلك محاولة جعل شنكال أرضية خصبة لعودة داعش ومرتزقته على حساب أهالي المنطقة الأصلاء، وما الاتفاق الذي وقعته قيادة الديمقراطي الكردستاني مع بغداد، إلا فصلاً جديداً من فصول المؤامرة على الكرد بدفع ورعاية تركية، كما يسعى من خلال سياساته إلى تهجير الأهالي وإحداث تغيير ديمغرافي للمناطق الكردية، كما هو الحال في روج آفا كردستان، من خلال الجماعات الإرهابية التي تعمل تحت قيادة أردوغان، وبأوامر من الميت التركي.
القادم بوست